انفصل نجما هوليوود، بن أفليك، و جنيفر غارنر عام 2018، بعد زواجٍ دام 13 عامًا، ولكنْ، على الرّغم من ذلك، لم تتخل جنيفر عن زوجها السّابق، خاصّة أثناء صراعه مع إدمان الكحول.
ورغم أنّ كلا النجمين أصبح له حياته الخاصّة بعد الانفصال، إلا أنّ أفليك كشف خلال لقائه مع "هدى قطب"، في برنامج "توداي" صباح يوم الإثنين الماضي، أنّ جنيفر تحتفظ بمكانة كبيرة، وجزء رئيسيّ في حياته.
ووفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم يتردّد أفليك ثانية، للتعبير عن حبّه لزوجته السّابقة جنيفر، عندما علّقتْ هدى قائلة: "يبدو أنك مازلت تحبّها"، حيث ردّ بسرعة وقال: "أكيد، فهي إنسانة رائعة".
بالإضافة إلى ذلك، قال أفليك، إنّه يأمل أنْ يكون أبًا جيدًا، كما قال، إنّ أطفاله فيوليت (13 عامًا)، سيرافينا (10 أعوام)، وصامويل (7 أعوام) محظوظين، لأنّ لديهم أم عظيمة، تحرص على الحفاظ على دوره كأب.
وأضاف: "وجود الأب هامّ للغاية للأبناء، ومسؤوليتنا تكمن في دعمهم، وأنْ نكون بجانبهم دائمًا، وحاضرين في حياتهم".
وعن فترة إدمانه، ودخوله مركز لإعادة التأهيل، قال أفليك: "لا يضايقني الحديث عن إدماني للكحول، فذلك جزءٌ من حياتي وأمر أواجهه".
وكشف أفليك، أنّه يشعر اليوم بأنّه أصبح أفضل وأكثر قوّة من أي وقت مضى، حتى أنّه في الآونة الأخيرة، بات يتّبع تحدّي لاعب البيسبول "أليكس رودريغيز"، وهو عبارة عن تحدٍ للانقطاع عن السّكّر والكربوهيدرات، لمدة 10 أيام.
هذا، ويُشاع أنّ أفليك استأنف علاقته بمنتجة التلفزيون الأمريكية "ليندسي شوكس"، بعد رصدهما سويًا على السجادة الحمراء، يوم الأحد، أثناء إطلاق فيلمه الجديد على نتفليكس Triple Frontier، والذي يؤدّي فيه دور أحد أفراد القوّات الخاصّة الأمريكية.
