رغم الاتفاقية المؤقتة التي وصل إليها الثنائي أنجلينا جولي وبراد بيت، بخصوص حضانة أطفالهما في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، إلا أنهما ربما يعودان للخلافِ مرةً أخرى!
أكّد أحد المُطّلعين على ما يجري بين الزوجين، على أن أنجلينا أخذت أطفالها من كاليفورنيا إلى نيويورك، دون سابق إنذار، ودون أن تقوم بإبلاغ بيت عن ذلك، مما ساعد في تصاعد التوترات خلف الكواليس، خاصةً مع تلك الرسالة التي وصلت بيت من ابنته "شيلوه"، والتي تُبدي فيها عدم سعادتها بتلك الرحلة، وتتوسّل إليه للتدخّل وإرجاعها إلى المنزل.
ويقول المصدر المقرّب من براد: "انتقلت أنجلينا إلى نيويورك مع الأطفال، وليس لدى براد أي علمٍ بذلك الانتقال، إنه يشعر وكأنها أخذت الأطفال بعيدًا عنه مرةً أخرى وهو الآن شديد القلق"، وفق ما أكّدته مجلة "New Idea" الأسترالية.
وأضاف المصدر المُطّلع: "كانت شيلوه على الهاتف بالفعل، كانت تريد أن تبقى مع والدها، لدرجة أنَّها تتوسَّل إليه ليأتي وينقذها من هذه المأساة، وقد أصابته هذه الاستغاثة بألمٍ شديد".
وجاءت تلك الاستغاثة، رغم أن أنجلينا فعلت كل ما بوسعها، لإبقاء الأطفال مشغولين وسعداء، في أثناء رحلتهم، إذ اصطحبتهم لزيارة بعض المتاحف والتسوق في متجر Toy Tokyo للألعاب، وتناولت معهم العشاء في مطعم Nobu، وذهبت بهم للعب في إحدى غرف الهروب في حيِّ هارلم، وحضرت معهم مسرحية Hamilton في مسرح برودواي.
وكذلك رافقت أنجلينا ابنهما مادوكس في أثناء قيامه بجولة في جامعة نيويورك.
وبرّرت أنجلينا انتقالها المفاجئ، على أنه جاء كردٍ منها على تباهي براد علنًا، بتجدُّد علاقته مع زوجته السابقة جينيفر أنيستون، وأنها أرادت الهروب من الجميع وخصوصًا من يسألونها عن علاقة براد وجينيفر، لذا قرّرت البقاء مع الأطفال في نيويورك في المستقبل القريب.