تكتملُ إطلالة الفتيات اليومية البسيطة بإضافة قطعة أو قطعتين من الإكسسوارات، لذا نرى العديد منهن يبحثن عن قطع مميزة وغير تقليدية، وعليه يجدن ملاذهن في الإكسسوارات المشغولة يدويًا "الهاند ميد".
وحول تشكيل الإكسسوارات بأسلوب عصري جذاب، تتحدّث خبيرة في "الهاند ميد" ماريا الملك التي تُشكّل إكسسوارات مفعمةً بالطاقة والأنوثة، بحيث تتلاءم مع أذواق الفتيات ومطالبهن.
تقول الخبيرةُ ماريا، "هناك العديد من الأفكار لصنع وتنفيذ الإكسسوارات، التي تعتمد بالدرجة الأولى على تنسيق الألوان بالنظر، والذوق، والإتقان في مزج القطع وتناغمها".
وعن الأدوات التي تستخدمها ماريا في إنجاز إكسسواراتها فهي القطاعة، "الزرادية"، الخرز، والخيوط باختلاف أنواعها، حيث تُشكّل بهذه الأدوات العقود والأساور والميداليات وتعليقات للسيارات، "الخلاخيل"، بالإضافة للإكسسوارات الخاصة بالأطفال.
وتدمجُ ماريا الألوان الترابية مع بعضها بعضًا، وكذلك الألوان المتجانسة مثل الأزرق والأورنج، الزهري والأصفر والتركواز وغيرها لتبدو القطعة كباقة زهور تجذب الأنظار.
وتقولُ ماريا إن هذه القطع تختلف عن المتوفّرة في الأسواق كونها تلامس أذواق ومطالب الفتيات، خصوصًا أنها تأخذ بآرائهن قبل تشكيلها، حيث تُتقن ماريا تنفيذ الإكسسوارات الخاصة بالمناسبات والأعياد، بحسب شخصية الفتاة أو ذوقها، كما تتنوّع أحجام الخرز التي تصفُّها بجانب بعضها بعضًا، فهناك الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتجمعها مع بعضها لتشكّل قلادة أو "خلاخل" تُزين يد أو قدم الفتاة.
وتلفت ماريا إلى أن هذه المشغولات تُقدّم كهدايا مميزة، فهي مشغولة بإتقان، وتُعبّر عن صاحب الهدية للطرف الآخر.
وتقول ماريا إنها تهتم بتصوير كل قطعة تنجزها، وتقوم بنشرها على صفحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتفاعل معها الآخرون، بحيث أصبحت هذه الهواية "وسيلة" تحقق لها أرباحًا مادية.
وتنصحُ ماريا جميع الفتيات بالالتفات لمواهبهن وصقلها والمحاولة شيئًا فشيئًا، قائلةً: "ليس هناك أمرٌ مستحيلٌ، فبالمثابرة والإنجاز يُتقن المرء أعماله".