رامي مالك.. دور "المثلي" يربعه على عرش الأوسكار في 2019!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
25 فبراير 2019,4:57 ص

حصد الفنان المصريّ العالميّ، رامي مالك، جائزة الأوسكار لعام 2019، كأفضل ممثّل، عن دوره في الفيلم الأجنبيّ "بوهيمان رابسودي"، ليتربّع بعدها "مالك" صاحب الأصول المصرية، على عرش السّينما العالمية.

وبيّن مالك، اعتزازه بأصوله المصرية، فور تسلمه الجائزة، وعبّر عن فرحة أهله في مصر، بنجاحه، وصعوده وتقدمه، قائلاً: "أنا ابن مهاجرين مصريين، وأنا الجيل الأمريكي الأول".

وحقّق مالك نجاحات كبيرة، خلال مسيرته الفنية في أمريكا، التي بدأها، حينما شعر بأنّ لديه موهبة في أداء نفس أصوات كبار المُغنّينَ الأمريكيين، بل وتجسيد شخصياتهم أيضًا.



وحصل الممثّل العالميّ، على بكالوريوس الفنون الجميلة، من جامعة إيفانسفيل بإنديانا، علمًا بأنّه ينتمي لعائلة مصرية، لكنّه ولد في لوس أنجلوس في الـ12 من مايو 1981، وفضّل التمثيل في الدراما الأمريكية، وعمل والده في مجال بيع التأمين، بينما كانت والدته محاسبة بأحد البنوك.

وحافظ والداه على إجادته للغة العربية، التي ظلّ يتحدثّها حتى الرّابعة من عمره، وحتى لا ينساها، ظلّ والداه يحافظان على تواصله الدّائم مع أقربائه في مصر، والحديث إليهم هاتفيًا.

وجسّد مالك"أدوارًا مسرحية، خلال مراحل تعليمه، واكتشفه مُعلموه وحفّزوه على تنمية مواهبه، ثمّ ذهب إلى ثانوية نوتردام، وكان في الصّف نفسه مع الممثّلة، رايتشل بيلسن، التي كانت أصغر منه بسنة واحدة، وذهبتْ إلى المدرسة نفسها، وكان كلاهما في صفِّ المسرح معًا.

وكان أوّل ظهور سينمائيّ لـ"مالك" عام 2006، حينما جسّد شخصية فرعون مصريّ، يُدعى "أخمنرع" في فيلم Night At The Museum، لتتجلّى موهبته بشكل واضح، مع احتفاظه بشخصيته المصرية.



وفاز رامي بجائزة "إيمي" كأفضل ممثّل عن دوره في مسلسل "السيد روبوت"، وجسّد فيه دور قرصان الكمبيوتر، وتعرّض خلاله لانتقادات واسعة، إلا أنّه حصل على جائزة، وتمّ تكريمه.

ومثّل مالك، دور الإرهابيّ الانتحاريّ Marcos AlZacar في الموسم الثامن من سلسلة Fox 24، خلال عام 2010، وفي ذات العام صوّر دور القائد Merriell "Snafu" Shelton، المستوحى من الحرب العالمية الثانية، وتلقّى انتقادات لاذعة، لكنّها لم تؤثّر سلبًا على أدائه.

ومن خلال فيلم "بوهيمان رابسودي" Bohemian Rhapsody، حقّق رامي مالك من خلاله جائزة أفضل ممثّل في مسابقة الغولدن غلوب الأخيرة، والتى ساعدتْ الفيلم على الوصول لهذا الرقم، والاقتراب من المليار الأوّل، بالرّغم من أنّ تكلفة الفيلم تتراوح بين 50 إلى 55 مليون دولار.

و "بوهيميان رابسودي" هو فيلم سيرة ذاتية، عن فرقة الروك البريطانية الشّهيرة "كوين"، ويجسّد فيه مالك دور المُغني، فريدي ميركوري، الذي انضمّ للفرقة عام 1970. ويتطرّق الفيلم ضمن أحداثه، إلى حياة ميركوري الشخصية، حيث يكشف أيضًا، عن ميوله الجنسية المثلية.



google-banner
foochia-logo