احتلت علامة "ماكس مارا" عناوين الصحف والمجلات المحلية والعالمية، بعد أن ارتدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، معطفا باللون الأحمر القرميدي، وبياقة العنق العالي من العلامة الإيطالية.
ونظرا للضجة التي أحدثتها الإطلالة وزيادة الطلب على هذه القطعة ستعيد ماكس مارا إصدار معطف Glamis في عدة ألوان في نهاية مارس.
هذا المعطف الذي انتشرت سمعته "حول العالم" هو العامل المحفز لمجموعة المدير الإبداعي إيان غريفيث لموسم خريف 2019، والذي وصفه خلال المعاينة بأنه: "تحليل شامل لكيفية تمكين الملابس للمرأة".
وجاءت مجموعة الخريف غنية بالقطع الأحادية اللون، معاطف أنيقة بصور الظلية، وتنانير طويلة وبوتات عالية من وحي التسعينيات.
وافتتح غريفيث عرضه بإعادة إحياء ذكرى سير 3 عارضات شهيرات من فترة التسعينيات على مدرج ماكس مارا وبالتحديد في عام 1991 وهن ناعومي وكريستي وليندا، وقد ارتدت ثلاث عارضات أزياء أحادية اللون باللون الفيروزي، والأزرق الملكي والأصفر.
والقطع كانت مكونة من سترة داخلية مع معطف ميدي وتنورة قصيرة وسترة كارديغان طويلة من الصوف وزوج من أحذية البوت فوق الركبة.
وبدت التنورة القصيرة أنيقة خاصة أنها أتت مصنوعة من النايلون ومزينة بسحابات جانبية حيث تم تنسيقها مع بلايز صوفية، كما تم تقديم تنورة بنطلون منسقة مع سترة بومبر.
وعاد غريفيث إلى أرشيف العلامة، حيث ابتكر طبعات انطلاقا من رسوم المصممين السابقين للعلامة، بما في ذلك رسمة للمصمم الراحل كارل لاغرفيلد الذي عمل لصالح ماكس مارا لمدة عامين في فترة السبعينيات.
وقدم المصمم الكنزات الواسعة والفساتين الصوفية بطبعات جلود الحيوانات، إلى جانب المعاطف الأيقونية للعلامة الإيطالية والتي قدمها في لوحة من الألوان المشرقة من دون استخدام الفراء، وعرض غريفيث نسخة مبطنة من معطف الكاميل الشهير مستخدما شعر الجمل بدلا من الريش أو الفرو، كما قدم المعطف نفسه بفرو الخروف أو shearling .
وبطبيعة الحال، قدم معطف الدب الذي ارتداه الجميع من كريسجينر إلى هايلي بالدوين، في العديد من الألوان الجديدة.