أشارتْ الممثلة، ليليان نمري، إلى أنّها تتمتّع اليوم بصحة جيدة، نافيةً ما جرى تداوله حول معاناتها من مرض خطير، ناجمٍ عن ارتفاع الضغط، أو البدانة، مؤكدةً، أنّ ما تعرّضتْ له، كان نتيجة الإرهاق الكبير، الذي عانته في الآونة الأخيرة، من خلال مشاركتها في مسلسلي "أم البنات"، و"ما فيي"، وصولًا إلى خوضها تجربة "ديو المشاهير" ، مستطردةً بالقول " لو كنت جبل كان انهار من التعب".
واعتبرتْ ليليان نمري، في حديثٍ خاص مع فوشيا، أنّ هناك مشكلة مستشرسة في عالمنا العربيّ، وهي تواجد أناس يضمرون الشّرّ، والضّغينة، وتضليل الرّأي العامّ، وهذا ما دفعهم إلى ترويج إشاعات، تتعلّق بصحّتها، مؤكّدين، أنّ معاناتها من المرض، أدّتْ إلى خروجها من المنافسة على نيل لقب "ديو المشاهير".
ووجّهتْ رسالة إلى مُطلقي الإشاعات:" أنتم قليلو إيمان، خافوا ربكم ما حدا فوق رأسه خيمة، وانتم كمان معرضين للمرض.. اللهم لا شماتة".
وأضافتْ: برنامج "ديو المشاهير" سمح لشريحة أكبر من المجتمع العربيّ، بالتّعرّف على موهبتي، والأكثر من كلّ ذلك، أنْ يكون لي مساهمة إنسانية، ترسم بسمة على وجوه العديد من أطفال الـ sos.
كما نفتْ ليليان نمري، عتبها على الحياة التي تنصفها على السّاحة، مؤكّدة، أنّ هذه المهنة غير عادلة بحقّ الجميع، ولكنّها على يقين أنّه لا بدّ أنْ يأتي يوم، ويحقّق فيه الفنان، أو الممثّل، ولو جزءًا من أحلامه.
واختمتْ الممثّلة حديثها مع موقع "فوشيا"، بالتأكيد، أنّها لم تفكّر في تجييش متابعيها، بل تركتْ لهم الحريّة للتصويت في المرحلة النهائية، لصالح مشترك مُعيّن، ما يساعده على الفوز باللّقب.
تجدر الاشارة، الى أنّ الممثلة ليليان نمري، والإعلاميّ طوني بارود، قد خرجا من المنافسة على لقب "ديو المشاهير"، في البرايم ما قبل الأخير.