يخلطُ معظم الناس بين الانطوائية والقلق الاجتماعي بسبب تشابه الأعراض وانتشار كليهما، ولكن وفقًا لخبراء مجلة "باسل" هناك فارق كبير بين الاثنين من حيث الطبيعة والأعراض.
وربما يكون أكبر فارق بين الانطواء والقلق الاجتماعي هو عنصر الخوف، حيث إن القلق الاجتماعي مدفوع بالخوف ويمنعكِ من عيش حياتك.
وفيما يلي يكشفُ الخبراء بعض أبرز الفروقات التي تُشير إلى إصابتك بالقلق الاجتماعي:
تريدين الخروج، ولكن تشعرين أنكِ غير قادرة على ذلك
في حين يتجنّب الانطوائي المواقف الاجتماعية من أجل الاسترخاء وإعادة شحن طاقته، يتجنّب الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي الخروج بسبب الخوف.
تخشين الانتقاد
الشخصية الانطوائية لا تهتم بآراء الآخرين، ولكن من تعاني من القلق الاجتماعي تقلق جدًا من انتقادات الآخرين، الأمر الذي قد يُحفّز تجنبها للتفاعلات الاجتماعية.
تقلقين من التعرّف على الناس
قد يسعد الانطوائيون بمقابلة الأشخاص الجدد، ولكنهم يريدون أن يفعلوا الأشياء وفقًا لشروطهم الخاصة، ولكن إذا كنتِ تتجنبين الالتقاء بأشخاص جدد، لأنكِ خائفة، فقد تكوني مصابة بالقلق الاجتماعي.
تتجنّبين المواقف الاجتماعية حتى إذا كلفتك فرصًا
يعدُّ توافر فرصة مهنية أو شخصية في الموقف الاجتماعي دافعًا كافيًا للانطوائيين ليشاركوا فيه، بينما قد يعجز القلقين اجتماعيًا عن ذلك حتى إذا كان الثمن تفويت فرصة جيدة.
تلغين الخطط كثيرًا
يُلغي الانطوائيون بعض الخطط والترتيبات بين الحين والآخر ليشعروا بالراحة ويتمكّنوا من الاسترخاء، بينما تعتبر هذه العادة أكثر شيوعًا بفارق واضح لدى القلقين اجتماعيًا.
لا تستمتعين بنفسك عند الخروج
بشكل عام، يستطيع الانطوائيون الاستمتاع والاسترخاء في الأماكن الاجتماعية، ولكن إذا كنتِ تجدين صعوبة في الشعور بالراحة في وجود أشخاص آخرين، فقد يكون لديك قلق اجتماعي.