شهدت حلقة الأمس من برنامج المسابقات توب شيف أحداثا غير متوقعة، ففي بداية الحلقة تم إعلام المتسابقين الأربعة ديما الشعار، سليم الدويري، منير رشدي، وعلي الغزاوي، بأنه لا يوجد اختبار للحلقة وعليهم الاستراحة؛ وهو الأمر الذي أثار استغرابهم، مؤكدين أن هذه الاستراحة ستحمل مفاجأة صادمة خلفها.
وبالفعل حدث ما توقعوه، إذ تفاجأ المشاهدون باختبار من نوع جديد لم يشهده البرنامج بمواسمه السابقة، فقد تم منح آخر 3 متسابقين خرجوا من البرنامج، إيلي خليفة، أنس طبارة، ود صالح فرصة للعودة وذلك باختبار يعود الأفضل به للمنافسة، كما تم الاستعانة بـ3 متسابقين من الموسم الماضي وهم عمار البركاني، جورج شرتوني، والجزائري مهدي شطاح لمساعدة المتسابقين.
وبعد قرعة سريعة، انضم عمار للمتسابق أنس طبارة كشيف مساعد، وجورج للمتسابقة ود صالح، ومهدي للمتسابق إيلي خليفة، وفي نهاية الاختبار استطاع إيلي الفوز بعد تقديمه أفضل طبق والعودة للمنافسة من جديد.
ولم تكن عودة إيلي للمنافسة سهلة، فبالرغم من منحه امتياز اختيار الـ14 صنفا والذي سيقوم عليهم التحدي، كان عليه أن يقدم الطبق الأفضل للانتقال إلى الحلقة النهائية، وفي حال لم ينجح سيغادر البرنامج مع المتسابق الأضعف، أما إذا حل في المركز الأخير فسيغادر البرنامج لوحده وينتقل المتسابقون الأربعة للنهائيات.
وشكلت عودة إيلي للمنافسة صدمة كبيرة لبقية المتسابقين والذين لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم خصوصًا التونسي سليم، والمغربي منير؛ ما أثر سلبًا على أدائهم، إذ يُعتبر إيلي مُنافسا لا يستهان به، وبعد خروجه في الحلقة الماضية شعر المتسابقون براحة لخروج مُنافس بقوته، وبعودته فإن الحصول على اللقب بات أصعب.
وفي نهاية الحلقة استطاع إيلي إثبات نفسه وتأكيد أن غلطته والتي تسببت بخروجه الحلقة الماضية هي بألف، وفاز بالتحدي مُنتقلًا إلى الحلقة النهائية، فيما غادرت السورية ديما الشعار المنافسة بعد تقديمها أسوأ طبق، وبهذا يتنافس 4 متسابقين في الحلقة النهائية وهم اللبناني إيلي خليفة، التونسي سليم الدويري، المغربي منيرة رشدي، والأردني علي الغزاوي.