العلاقات القوية ضرورية للنجاح في الحياة المهنية، سواء كانت مع مديركِ، أو زملائكِ، أو حتى عملائكِ، ومع ازدهار عصر مواقع التواصل الاجتماعيّ، قد تتأثّر شخصيتكِ، وتشعرين أنكِ تصبحين سطحية، لذا، فتقوية العلاقات بما فيها المهنية، أمرٌ مهمّ، ومفيد لحياتكِ.
لذا، وفيما يلي، نقدّم لكِ من مجلة "ساكسيس" مفاتيح إنشاء علاقة مهنية قوية:
التّعاطف
يُعدّ فهم وجهة نظر الشخص الآخر، وتفهّم شعوره، أمرًا مهمًّا لأيّ علاقة قوية، فبينما لا يمكنكِ حلّ مشكلات الجميع، أو محاولة تغييرها، من المهمّ جدًا الإنصات لذلك الشّخص، ودعمه.
الضّعف
يُعدّ الضعف، أو إظهار الجانب الحسّاس من الشخصية، السّمة الأكثر أهمية، لبناء علاقة قوية، ذات قيمة، لأنّ ذلك يعزّز الثقة، والتواصل بين الطرفين، ويزيد من الإيجابية أيضًا.
الاحترام
الاحترام أساس أيّ علاقة، سواء مع الحبيب، المدير، أو العميل، فمثلما تريدين أنْ يحترمكِ الآخرون، ويقدرونكِ، عليكِ احترامهم أنتِ أيضًا.
قضاء الوقت معًا
في حين أنّ تطبيقات التواصل عبر الفيديو، مثل سكايب، سهّلتْ الأمور، حيث يمكنكِ رؤية أيّ شخص في العالم، وفي أي وقت ومكان، إلّا أنّه لا يمكن تعويض الوقت الحقيقيّ، الذي يمكنكِ قضائه مع الأشخاص وجهًا لوجه، فذلك الأمر هامّ لتقوية العلاقات بما فيها المهنية.
العطاء
كثير ما نقع في فخّ الآخذ دائمًا دون عطاء، وذلك أمرٌ سلبيّ للغاية، يقلّل من قيمة أيّ علاقة، لذا، كوني معطاءة، وساعدي غيركِ.
منظور فريد
بفضل ما تتشاركينه من تاريخ في علاقتكِ بالأشخاص في العمل، يكون لهؤلاء الأشخاص، تأثير على دوافعكِ، وأفعالكِ، ويمنحونكِ منظورًا فريدًا من نوعه، ووجهات نظر جديدة.
العمل الجاد
العلاقات لا تصبح قوية، وتتطوّر من تلقاء نفسها، فهي تتطلّب التزامًا من جميع الأطراف، وبذل جهد لتطوير العلاقة، وتخصيص وقت للتواصل مع بعضكم، وهذا الأمر ينطبق على مختلف أنواع العلاقات، من الشخصية إلى المهنية.
الصّدق
يُعدّ الصدق من العناصر الأساسية، والضرورية لبناء علاقة قوية، وفيما يتعلّق بالعلاقة المهنية، احرصي دائمًا، على التعبير عن رأيكِ بصدق، فالزّيف، والثرثرة كثيرًا، ما تكون السّبب في هدم العلاقات، سواء على الصعيد المهنيّ، أو الشخصيّ.