اتّهم الإعلاميّ الإماراتيّ، صالح الجسمي، الفنانة المغربية، مريم حسين، بالكذب، بشأن إعلانها عن تلقّيها سيارة فارهة، كهدية بمناسبة "عيد الحب" أو "الفالنتاين"، مشيرًا إلى أنّها في حقيقة الأمر قامت بخداع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، من خلال تأجيرها لهذه السيارة وادّعائها بأنّها حصلتْ عليها كهدية.
وأضاف، عبر مقطع فيديو له على تطبيق "سناب شات": "السلام عليكم اليوم كتير منشنوا لي على إنستغرام وتويتر على موضوع السيارة الفاخرة الي حصلوها بعض الناس الي جايتهم ملفوفة بورد أحمر".
وقال: "لكن أنا بقول لهم لما تصورون ما تحطون الرقم.. أبشركم ترى كل هاي أفلام والكذب في دمهم.. هاي السيارة باسم شركه ما أبي أقول اسمها لتأجير السيارات الفاخرة لا سياراتها ولا شيء كله كذب في كذب وعيشوا وانبسطوا وما تنقهروا.. هاي الناس عايشين على الكذب".
هذا، وكانت قد صرّحتْ الممثلة المغربية العراقية، المقيمة في الإمارات، مريم حسين، بأنّها تلقّتْ سيارة فارهة، كهدية في عيد الحبّ.
ونشرتْ مريم مقطع فيديو، عبر حسابها على "سناب شات"، عبّرتْ من خلاله عن ردّ فعلها، بعد تلقّيها هذه السّيارة الفارهة، وظهرتْ خلال مقطع الفيديو، يصطحبها أصدقاؤها، لكي يفاجئوها بالهدية، والتي كانت عبارة عن سيارة، من طراز "استون مارتن فانكويس".
ومنذ فترة، أعلن الإعلاميّ الإماراتيّ، صالح الجسمي، اعتزاله النّقد الفنيّ، ومواقع التواصل الاجتماعيّ، معربًا عن فخره بما قدّمه في السّنوات الماضية، ومنها تسبّبه في محاكمة الفنانة المغربية، مريم حسين بثلاث تهم.
وقال الجسمي، عبر صفحته على "سناب شات"، إنّ القضاء لم ينصف مريم كما ردّدتْ، ولكن للأسف هناك "خروف" - على حدّ وصفه - حفظ القضيّة، مؤكدًا، أنّه تابع مع المحامي العام بالشارقة، ولو تمّ حفظها مجددًا، سيواصل مع النائب العام الاتحاديّ، في أبو ظبي.
ونفى الإعلاميّ الإماراتيّ، ما أُشيع حول سجنه بعد اختفائه، خلال الفترة الماضية، لافتًا، إلى أنّه كان منشغلًا بالانتهاء من رواية جديدة، اسمها "للحقيقة دائمًا ثمن".