ألقت قوات الأمن المصرية القبض على الراقصة المصرية كاميليا، شبيهة الفنانة رانيا يوسف، بتهمة التحريض على الفسق وممارسة الفجور بعد تداول فيديو لها تمارس فيه الرذيلة.
وكان نشطاء قد ادّعوا أن التي ظهرت في الفيديو هي الفنانة رانيا يوسف وذلك مع مخرج مصري شهير، ولكن التحقيقات كشفت أن الراقصة كاميليا هي من ظهرت في الفيديو المتداول.
ومن جانبها علّقت رانيا يوسف على الأمر مبديةً استياءها الشديد من الأخبار الكاذبة التي جرى تداولها خلال الساعات الأخيرة بشأن تورطها في قضية الفيديوهات الإباحية للمخرج خالد يوسف، خاصةً بعد أن تم القبض على شبيهتها المتورطة في القضية وهي الراقصة كاميليا.
وتساءلت رانيا عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، قائلةً: "يا ترى هل عندكم دين وضمير وأخلاق وشجاعة الاعتذار على اسمي وسمعة بناتي وعرضنا اللي نهشتوا فيه على السوشيال ميديا والمواقع والجرايد والمجلات؟".
وتابعت: "أنا مش حقول غير حسبي الله ونعم الوكيل في اَي حد نهش في عرضي وعرض بناتي أو قال كلمة مسيئة في حقي أو في حق بناتي ربنا المنتقم الجبار".
وكانت الفنانة رانيا يوسف، قد تقدّمت ببلاغ للنائب العام ضدّ شخص مجهول قام بتحميل أحد مقاطع الفيديو الإباحية ونسبه لها، وادّعى أنها هي من تظهر خلال الفيديو، مطالبةً باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وجاء في البلاغ، أن الفنانة فوجئت بتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والـ"يوتيوب" يحتوي على مشاهد إباحية لفتاة يشار إليها على أنها هي، على خلاف الحقيقة، وتعرّضت بسببه لحملة ممنهجة لتشويه سمعتها لا تعرف من يقف خلفها، وطالبت بالقبض على مروّج تلك الفيديوهات المزعوم نسبها إليها، لاتهامه بسبها وقذفها وطعنه في عرضها.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية كانت قد ألقت القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، بعدما تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو انتشر لهما مؤخرًا مع المخرج الشهير خالد يوسف وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة وهما عاريتان.