نفت الفنانة الإماراتية، بدرية أحمد، ما تردد حول إقدامها على الانتحار بسبب الأزمة المالية التي تعرضت لها مؤخرًا، مشددة على أنها مؤمنة بالله، وتعتبر الإمارات كلها بيتها، وإن لم تجد منزلًا لن تعترض أن تنام أمام البحر في بلادها.
وقالت بدرية إنها تتعرض لمؤامرة لمنعها من التمثيل والمشاركة بأي أعمال درامية جديدة، موضحة أنها تصلها معلومات أنه يتم طلبها في الكثير من الأعمال الفنية التي يتم تصويرها، ولكن البعض يرفض إعطاء أرقامها لمديري الإنتاج وبالتالي لا يصلون لها.
وأكدت بدرية – في فيديو لايف عبر صفحتها على "إنستغرام"- أنها لا تبالغ أبدًا في أجرها، ولكن على العكس خفضت منه مؤخرًا؛ ما أصابها بأزمة مالية، لافتة إلى أنها بعد ذلك لن تحصل إلا على أجرها الحقيقي ولن تقبل بتقديم أي تنازلات أو مجاملات جديدة.
وهاجمت الفنانة الإماراتية بعض متابعيها الذين طالبوها بالكشف عن عمرها الحقيقي، إذ قال لها البعض أن عمرها 56 سنة؛ ما أثار غضبها وردت قائلة: "قلة أدب ما راح رد عليكم".
ولفتت "أحمد" إلى أنها لن تستطيع قبول أي دعوات للسفر إلى خارج الإمارات إلا بعد أن يقوم المحامي الخاص بها بتسوية قضاياها المالية، وبعد ذلك ستكون سعيدة بالتوجه إلى كل الدول العربية.
وقالت إنه في حالة لم يتم تقديم أي عروض لها للمشاركة بدراما رمضان المقبل، ستضطر للتفاعل والتواصل مع جمهورها من خلال "يوتيوب"، موضحة أنها ستقيم العديد من الفاعليات والمسابقات وستقدم "إسكتشات" فنية وتدعم المواهب الجديدة.
وأشارت إلى أنها أغلقت حسابها على تويتر منذ حوالي 5 سنوات؛ لأنها لم تكن تحب التعامل معه، وتراه مليئًا بالحروب، مبينة أنها تفضل التواصل لايف مع جمهورها عبر "سناب شات" و"إنستغرام".
