من الاستعراضات المُبهرة ووصلات الميدلي الرّائعة، إلى ألشيا كيز وهي تعزف على آلتي بيانو في الآن نفسه، حظي حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2019 بمدح الجماهير الذين حضروه، بالإضافة إلى روّاد تويتر.
لكن ومع ذلك، لم يكن هُناك لحظة تصفيق أكبر من تلك التي حصلت عليها سيدة أمريكا الأولى السّابقة "ميشيل أوباما"، التي حضرت بشكل مُفاجئ حفل جوائز الغرامي بنُسخته الـ 61، والذي أقيم على مسرح Staples Center في لوس أنجلوس.
وقفت سيدة أمريكا الأولى على خشبة المسرح إلى جانب 4 من مُقدّمات الحفل، وهن ليدي غاغا، وجينيفر لوبيز، وجادا بينكيت سميث، وأليشا كيز، كما خطفت الأضواء بإطلالتها الأنيقة، حيث ارتدت بدلة برّاقة لونها فضّي من علامة Sachin & Babi، اختارتها من مجموعتهم لما قبل خريف 2019.
وفور صعودها خشبة المسرح، ألقت ميشيل كلمةً عن الموسيقى على مسامع الحاضرين، فقالت: "من تسجيلات Motown إلى أغنية Who Run The World، دعمتني هذه الأغاني في العقد الماضي وساعدتني على أن أقول قصتي، وأعرف أنّ هذا هو الحال لكلّ شخصٍ هُنا".
واستطردت ميشيل: "تُساعدنا الموسيقى على أن نُشارك أنفسنا، وكرامتنا وحُزننا، إلى جانب أمنياتنا وفرحنا. إنها تُساعدنا أن نسمع وندعو بعضنا البعض".
وأنهت أوباما قائلةً: "الموسيقى تُرينا أنّ كُل شيءٍ مُهم، كُل قصّة بكل صوت".