وسط احتفاء الكثيرين حول العالم، بعيد الحبّ، الموافق لـ 14 من الشّهر الجاري، ربّما يفضّل بعض المُقبلين على الزّواج، أنْ يتمّموا خطبتهم على من يحبّون في هذا اليوم، ليكون ذكرى، يسهل عليهم تذكّرها، خاصّة، وأنّ هناك بحثٌ حديث، يُبَيِّن أنّ الأشهر التي تسبق يوم عيد الحبّ، تشهد إتمام حوالي 40 % من جميع الخُطب.
ومع هذا، فإنّ مناسبة الخطوبة قد تتحوّل لتجربة شاقّة على العروس، لاسيما، إذا كانت تخطّط مع خطيبها، لشراء خاتم من الألماس، يُتمّمان به خطبتهما، وقالتْ بهذا الخصوص، خبيرة الماس البريطانية، ايميلي تيبوت، إنّ هناك 3 خطوات يتعيّن على كلّ عروس أنْ تتّبعها عند شراء خاتم خطبتها الماسيّ، لضمان انتقاء أفضل شيء متاح:
الاهتمام بمعرفة اللّون، التقطيعة، القيراط، ودرجة النقاء؛ فلكلّ عنصر من هذه العناصر الأربعة، دوره في زيادة، أو نقصان قيمة الخاتم الماسيّ، وهي عناصر هامّة بالفعل، ليس فقط، لإيجاد الخاتم المثاليّ، وإنّما لضمان شراء خاتم وفق الميزانية المحدّدة.
الاهتمام بمعرفة سعر الخاتم، واقتناء ما يناسبكِ، ويناسب خطيبكِ، فلا داعي مطلقًا، للإغداق في الإنفاق، بغية شراء خاتم باهظ الثمن، بل يمكن اقتناء خاتم، بسعر معقول.
الاهتمام بشكل الخاتم، وتصميمه، ومعرفة الفارق بين التصميم السوليتير، البسيط الأنيق، وبين التصميم العنقوديّ، باذخ الثمن، ولهذا يفضّل شراء خاتم مزوّد بقطعتي ماس فقط.