هل "منتجات الدايت" هي الحلّ السّحريّ لتنزيل الوزن؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
10 فبراير 2019,4:36 ص

من المشاكل التي يواجهها الأشخاص، صعوبة تنزيل وزنهم، لهذا يلجؤون لمنتجات الدايت المتوافرة في الأسواق، لاعتقادهم أنّها أسهل الطّرق وأسرعها لخسارة الوزن، ويعدّونها بديلاً صحيًا، وخياراً أفضل من باقي المنتجات، لاحتوائها على سعرات حرارية، ودهون، ودسم أقلّ، وألياف أكثر.

ما مدى صحّة ذلك؟



بداية، نفتْ اختصاصية التغذية، وجْد الزغايبة، أنْ تكون منتجات الدايت، أو التخسيس المتوافرة بالأسواق، مثل بسكويت الدايت، وحبوب الإفطار، وشوكولاتة الدايت، والحليب الخالي من الدسم، قليلة السّعرات الحرارية، وغنية بالألياف الغذائية.

وبعكس المتداول بين الناس، لا يمكن اعتبارها خيارًا قويًا لانخفاض سعراتها الحرارية، أو يمكن تناولها من فترة لأخرى كوجبة خفيفة، ويبقى الخيار الأفضل، بتناول الفواكه، والخضار، والمكسرات الصحية، بدلاً منها.

منوّهة، إلى أنّ أيّ منتج من منتجات التخسيس مهما كان، يحتوي على سعرات حرارية، والإكثار منه يسبب زيادة في الوزن، خاصّة إذا كان الاعتماد الكليّ عليه، دون الانتباه لنوعيته، وحجم احتوائه على الألياف الغذائية، وكمية السعرات الحرارية المتواجدة فيه.

نصيحة تغذويّة



باعتقاد الاختصاصية، لا ضرر من استهلاك البعض من منتجات الدايت، بعد التأكّد من سعراتها، إذا تمّ تناولها مرّة كلّ بضعة أسابيع.

والأهمّ من ذلك، التركيز على الخيارات المعدّة بالمنزل، نظرًا للتحكّم بالمكونّات، والسّعرات الحرارية بشكل أفضل. أما عند الاضطرار لاستخدام المصنّعة، فمن المُفضّل قراءة الملصق الغذائيّ لكلّ مادّة، لمعرفة محتواها من السّعرات الحرارية.

وانتهتْ إلى أنّ تنزيل الوزن بشكل صحيّ، يتطلب أصلاً اتّباع نظام غذائيّ متوازن، واعتباره نمط حياة صحيّ، مع التركيز على ممارسة الرّياضة.

google-banner
foochia-logo