بَنتْ نجمة تلفزيون الواقع الصّغرى، كايلي جينر، لنفسها رقمًا صعبًا في عالمي المكياج والتّجميل، على الرّغم من صِغر سنّها، الذي يصل إلى 21 عامًا، فأصبحتْ كُبرى المجلّات العالمية تستعين بها كوجه إعلاميّ لها.
وليس ذلك فحسب، بل أصبحتْ المجلّات الناشئة أيضًا، تستعين بها للوصول لأكبر عددٍ ممكن من النّاس، تمامًا، كما فعلتْ مجلّة التجميل Dazzed Beauty، إذْ استعانت بكايلي جينر، لتكون نجمة غلاف عددها الأوّل.
وعلى غير العادة، لم تخضعْ كايلي لجلسة تصويرٍ اعتيادية، كالتي تتّبعها المجلّات الأخرى، بل ابتكرتْ أسلوبًا جديدًا، في مُحاولةٍ منها للتّفرّد وسط عالمي المكياج والتّجميل، اللذين يضجّان بمُنافسةٍ عالمية شرسة.
وانطلاقًا من هذا المبدأ، تركتْ مجلّة "Dazzed Beauty" أمري المكياج، وتسريحة الشّعر، لآخر صرعات الذّكاء الاصطناعيّ، لكي يتولّاهُما، فعَمل برنامج "Beauty_GAN" على جمع كميّة ضخمة من البيانات المُتعلّقة بالتجميل من الإنترنت، ومن ثمّ قام بمُعالجتها، لكي يُعلّم نفسه ذاتيًا، كيف أصبحتْ معايير الجمال الحاليّة.
وبعد الانتهاء من هذه العملية، تمّ إدخال صور كايلي جينر بدون مكياج، وعمل البرنامج على وضع المكياج لجينر، مع اختيار تسريحات شعر مُناسبة لها، مع تركيزه على أهمّ تفاصيل وجهها.
وفي النّتيجة النهائية، صدرتْ صور كايلي جينر، التي خيّم عليها الطّابع المُستقبليّ، فتنوّعتْ إطلالتها، وألوان مكياجها، وشعرها، فضلًا عن تشويه مظهرها، بالعلامات المائية.