لدى دوقة ساسيكس، ميغان ماركل، الكثير من الاكسسوارت، التي ترتديها من الأحذية، ذات الكعوب العالية، إلى حقائب اليد المختلفة، ولكنْ، ماذا عن القفّازات؟
في أكثر من مناسبة، شُوهدت ماركل وهي تمسك قفّازاتها بيديها، دون أنْ ترتديها، ففي رحلتها الأخيرة إلى "بريستول" القديمة، الأسبوع الماضي، حملتْ حقيبتها، ذات اللّون الأخضر، إلى جانب قفّازاتها باللّون الكاكي، رغم برودة الطّقس. وكذلك، فعلتْ في يوم عيد الميلاد، حيثُ قرّرتْ حمل قفّازاتها، إلى جانب حقيبة يدها، من طراز فيكتوريا بيكهام.
كما أنّ الملكة إليزابيث، لا تتخلّى عن قفّازاتها، وفقًا للبروتوكول الملكيّ. وتحدّثتْ في هذا السّياق، كورنيليا جيمس، مصمّمة القفّازات للعائلة المالكة، عن الملكة قائلة: "أنت لا تراها بدون قبّعتها، وحقيبة يدها، أو قفّازاتها. لا أحد - بصرف النظر عن الملكة – يلبس القفّازات طوال الوقت، إنّها جزء من أسلوبها المتكامل".
إلا أنّ ميغان، لديها السّبب الذي يجعلها تمسك قفّازاتها بدلاً من ارتدائها، وهو أنّها غالبًا، ما تشارك في "التجوال" كجزءٍ من مشاركاتها الرسمية، وتحبّ التفاعل مع الجمهور، وخاصةً الأطفال، وبعدم ارتداء قفّازاتها، يمكنها المصافحة، والتّواصل المباشر مع الناس، والسلام عليهم على نحو حميميّ.
تصرُّف ماركل، يعيدنا بالذّاكرة، لما فعلته الأميرة ديانا، عندما توقّفتْ عن ارتداء القبّعات، خلال لقائها مع الحشود، رغم أنّ البروتوكول الملكيّ ينصّ على ذلك، قائلة عن قرارها: "إنّه لا يمكن أنْ تعانق طفلاً وأنت تضع القبّعة".