لطالما عُرفت مجموعات الهوت الكوتور بكونها حافلة بالقطع المكلفة والخيالية والحصرية؛ لكن يبدو هذه النوعية من الأزياء الفاخرة ستشهد نقلة نوعية؛ فقد قام الثنائي فيكتور ورولف بتقديم مجموعة تجاهلت دلالة الأزياء الراقية وركزت أكثر على التسويق الاجتماعي موجهة على وجه الخصوص للجيل الجديد أي جيل الألفية الذي أصبح جزءا أساسيا من قاعدة عملاء الموضة حاليا.
وقد قام الثنائي بتقديم تشكيلة متنوعة من فساتين التول الملونة غنية بالطبقات والكشاكش، وبلوحة ألوان الباستيل الهادئة، وصور ظلية متنوعة بعضها غريب والبعض الأخير جريء إلى حد ما.
لكن ما ميز هذه المجموعة هو العبارات المزركشة المقتبسة من إنستغرام والمثبتة أحيانا على التنانير وأحيانا على الصدر وأحيانا أخرى على الخصر بخط ضخم وبارز، وهي عبارات يستخدمها رواد الشبكة الاجتماعية من جيل الألفية مثل "أنا لست خجولا أنا فقط لا أحبك"، "لا صور من فضلك"، "تبا أنا ذاهب إلى باريس"، و"أمستردام" مع ورقة القنب، "لا" وغيرها.
وفور عرض المجموعة تشارك رواد مواقع التواصل صور الفساتين المختلفة، والتي ركبوها على أجسام بعض النجمات مثل ليدي غاغا وليندسي لوهان وماريا كاري وريهانا بهدف السخرية.
ويبدو أن المجموعة المكونة من 34 قطعة مختلفة، والتي من المحتمل أن لا ترتديها النجمات على السجاد الأحمر، قد تركت الأثر المراد على مواقع التواصل الاجتماعي.