واجهتْ الكثير من الفنانات المصريات، انتقادات حادة في الفترة الأخيرة، بسبب ظهورهنّ في مناسبات بفساتين تتّسم بالعريّ، أو بأنّها شفّافة، حيث اتهمهنّ البعض بالجرأة، وعدم احترام تقاليد وعادات المجتمع الشرقيّ.
وطرحتْ كاميرا "فوشيا"، سؤالًا على بعض مصمّمي الأزياء، وهو "هل اللّوم يقع على الفنانة، أم يتحمّل مصممو الأزياء جزءًا من اللّوم، وماهي مواصفات فساتين النجمات على السجادة الحمراء؟".
وقالت مصمّمة الأزياء الجزائرية، حفيظة بريكي، لـ"فوشيا"، إنّه من المستحيل أنْ يتمّ تصميم فستان عارٍ في الجزائر، بالشّكل الذي ظهرتْ به بعض الفنانات في الفترة الأخيرة، مشيرةً، إلى أنّ جميع مصمّمي ومصمّمات الأزياء الجزائريين، ملتزمون بالعادات والتقاليد، التي تتّسم بالحشمة والوقار.
وأشار مصمّم الأزياء، وليد خيري، إلى ضرورة التزام مصمّمي الأزياء، بإطار عام، يحترم تقاليد وعادات المجتمع المتواجدين فيه، عند تصميم أزيائهم، والمواصفات الجسمانية للفنانة، ولون شعرها، وشكل مكياجها.
وأضاف، أنّ الثقة العمياء للفنانات في مصمّمي الأزياء قد تسبّب لهم مشاكل مع جمهورهم.
أما المصمّم المصريّ، بهيج حسين، فقال، إنّه لا يوجد لأي شخص سلطة، في تحديد نمط وشكل أزياء الآخرين، لأنّ مصر بلد منفتحة، وتتنوّع فيها التصاميم، ولا يوجد فيها اتّجاه معيّن لشكل زيّ خاصّ لها. منوهًا، إلى أنّ أزياء الفنانات على السجادة الحمراء، لا تشير أبدًا، إلى أنّ هذا شكل أزيائهم في حياتهم الشخصيّة.