بينما احتفلتْ العائلة الملكية في بريطانيا، بكثير من الزّيجات، خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنّه يبدو واضحًا الآن، أنّ البعض من كِبار أفراد العائلة، بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية، ميغان ماركل، كيت ميدلتون، الأمير ويليام، وشقيقه هاري، قد لا يحضرون جميعهم حفل الزّواج القادم، بين جابرييلا وندسور (الابنة الصغرى للأمير مايكل أمير كينت) وصديقها توماس كينغستون، في فصل الرّبيع المُقبل.
ونقلتْ بهذا الصدد، صحيفة اكسبريس، عن الخبير المتخصّص في الشؤون الملكية، ريتشارد فيتزويليام، قوله: "سبق أنْ غاب كِبار أعضاء العائلة الملكية، عن حفل زواج شقيق جابرييلا، اللورد فريدرك وندسور، على الممثلة، صوفي وينكلمان في 2009. وهناك تكهّنات بشأن ما إنْ كان سيحضر كِبار العائلة حفل زفاف جابرييلا، أم لا".
وتابع فيتزويليام، بقوله: "حفل زفاف جابرييلا (المصنّفة الـ51 في خلافة العرش البريطانيّ) سيحظى باهتمام قليل نسبيًا، مقارنة بباقي الأعراس الملكية، التي تخصّ كبار أفراد العائلة، لكنّه سينال قدرًا من الاهتمام بلا شكّ، كما حظي زفاف يوجيني".
وعلمت صحيفة "ميل أون لاين"، في سياق متّصل، بأنّ تكاليف حفل زفاف جابرييلا، سيتمّ تحمّلها بشكل خاصّ، من جانب والدها، الأمير مايكل، وزوجته، ماري كريستين.