هل تُحرجكِ سُلوكيات أطفالكِ في "العزائم الرسمية"؟.. إليكِ الحل!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
27 يناير 2019,9:23 ص

الأصل في العزائم الرسمية عدم اصطحاب الأطفال؛ لأن وجودهم سيكون مصدر إزعاج وقلق لأبويْهم أولاً، ومن ثم لبقية الضيوف.

وإذا لم يجد المدعوّون مكاناً لإيداع أطفالهم، يُفضل الاعتذار عن الدعوة، هكذا ترى خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم.

إطعام الأطفال أولاً



وأضافت القاسم، أنه إذا كانت الدعوة مقامة في المنزل، والداعون على علم ودراية باصطحاب الضيوف لأطفالهم، عليهم في هذه الحالة تخصيص طاولة قريبة من مائدة الضيوف، ومن ثم سكب الطعام لهم قبل مباشرة الأكل، ومتابعتهم، خصوصاً إذا كانوا معتادين على طقوس معينة في الأكل، خشية إحداثهم أي إزعاجات.

ومن جهة أخرى، يمكن إطعامهم في البيت قبل الذهاب إلى العزيمة، ولا بأس من إحضار طعامهم الخاص بهم إذا كانت لديهم أمزجة خاصة في الأطعمة التي يتناولونها.

أما إذا كانت أعمار الأطفال أقل من سنتيْن؛ فيتوجب إطعامهم قبل الجلوس إلى المائدة؛ إذ لا يُفضّل جلوس الأم على المائدة وهي تحمل طفلها؛ لأنه دون شك سيقوم بمد يديْه على محتوياتها، وقد يتسبب في كسر طبق أو أمور أخرى تضع الأم في موقف محرج.

كل ذلك، كما تشير القاسم، لا ينفي أهمية تعليم الأم أطفالها قواعد السلوك والإيتيكيت الخاص بالموائد مثل استخدام الشوك والسكاكين وآداب الجلوس والتعامل مع الكبار، إضافة إلى عدم الحديث والطعام في الفم، واحترام الأكبر سنّاً من الجالسين على المائدة.

دور الجهة الداعية



ترى القاسم، أنه من باب اللباقة، على الجهة الداعية أن لا تُبدي استياءها وانفعالها من تصرفات الأطفال غير المتوقعة، وعليها التعامل مع ذلك بهدوء، والشرح للصغار بعدم لمس بعض القطع التي يمكن أن تتسبب بإيذائهم إذا كُسرت.

ويفضل بعد إطعامهم مبكّراً اصطحابهم لغرفة الأطفال التي تم تحضير بعض الألعاب المسلية فيها سلفاً، بحيث يمكنهم قضاء أغلب وقتهم باللعب ريثما ينتهي الكبار من تناول الطعام.

وبرأي القاسم، إذا كانت الدعوة على العشاء، يمكن اللجوء إلى بعض الأعذار التي تبرر انسحابهم باكراً، منها اعتياد أطفالهم على النوم في ساعة معينة.

 

google-banner
foochia-logo