نبَّهت دراسة أجريت في جمهورية التشيك، السيدات الحوامل من أن أمراض اللثة قد تعرضهن لخطر الولادة المبكرة.
ووجدت تلك الدراسة التي أجريت على عشرات الأمهات الجدد أن 45% من الحوامل اللاتي ولدن قبل الأوان المحدد لهن كن يعانين من تورم، التهاب أو إصابة باللثة.
وفي المقابل، اتضح كذلك أن 29% فقط من السيدات اللاتي لم يلدن قبل الأوان كانت لديهن علامات دالة على الإصابة بأمراض اللثة.
ويُعتَقَد، وفق ما أظهرته نتائج الدراسة، أن البكتيريا الموجودة في مكان الالتهاب تنتقل عبر مجرى الدم إلى المشيمة؛ ما يتسبب في إصابتها بالتهاب.
ذلك الأمر، قد يعطل عمل الكيس الأمينوسي المحيط بالجنين؛ ما يؤدي إلى تمزقه في وقت قريب جداً، بحسب ما أكده الفريق البحثي بقيادة دكتور فلاديميرا رادوشوفا، من قسم طب الأسنان بمستشفى هراديك كرالوف الجامعي في جمهورية التشيك، حيث أجريت تلك الدراسة الهامة.
وأكد من جانبه دكتور نيغل كارتر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الفم، أن الدراسة جاءت لتلقي الضوء على أهمية الاعتناء بالأسنان في كل مراحل حياتنا، نظراً لما تحظى به صحة الفم من تأثيرات مباشرة على كثير من جوانب صحتنا العامة، بما في ذلك الولادة الآمنة.