أوصت كبيرة الأطباء البريطانيين، البروفيسورة سالي ديفيز، بضرورة أن تعود العائلات لتتجمع على مائدة واحدة لتناول الطعام سوياً من أجل تجنب الإصابة بداء البدانة.
وقالت ديفيز إنه وبالإضافة لدور ذلك في تخليص الأجسام من الوزن الزائد، فإن مثل هذا التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بين أفراد الأسرة أثناء تناول الطعام على مائدة واحدة، أمر من شأنه أن يساعد على تعزيز قوة الدماغ لدى الأطفال.
وأضافت ديفيز خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات المرتبطة بالصحة العامة "نريد من الناس أن يجلسوا على مائدة واحدة ليتناولوا الطعام سوياً. وإذا نظرتم لنمو الطفل، فستكتشفون أن هذا الطفل بحاجة ماسة إلى التفاعل والتواصل مع باقي أفراد أسرته".
وتابعت بقولها "وتساعد عادات تناول الطعام المناسبة ونوعية الأغذية الصحية على نمو الأطفال بالشكل الذي ينبغي، ويرجح أنها تساعد في الحد من مشكلة البدانة".
وأكملت "فحينما يستخدم الناس شاشات الأجهزة المختلفة أو عندما يشاهدون التلفاز، يزداد لديهم مقدار السعرات الحرارية، ولأنهم لا يركزون على الأطعمة، فإنهم لا يلقون بالاً بالتواصل الاجتماعي وأهميته، ومن ثم لا يشعرون بالشبع بسهولة".