عاد الفنانُ السوريُّ الحاصل على الجنسية المصرية سامو زين للغناء في مصر بعد مثوله للتحقيق في نقابة الموسيقيين اليوم، حيث حضر بناءً على شكوى مقدمة ضده من أحد منظمي الحفلات الغنائية.
ووافقت النقابة على تصالح الطرفين وهما سامو زين ومحمود عبدالستار مُنظّم الحفلات، وبناءً عليه تم إلغاء قرار الوقف.
وفور التصالح صرّح سامو زين، قائلًا: "كل الشكر لأساتذتنا الكبار الذين يرون الحق وينفذونه، وخاصةً الموسيقيين الذين يترأسهم الفنان هاني شاكر".
وأضاف: "كان هناك سوء تفاهم بيني وبين منظم الحفلات محمود عبدالستار، وتم إنهاء الأمر بالتصالح، بعدما وقفت النقابة بجانبي وكان لها دور كبير في إنهاء الخلاف".
وتابع: "التصالح تم بدون قيود خاصة أنني في مصر منذ 22 عامًا وهذه البلد خيرها عليّ".
ومن المعروف أنّ نقابة المهن الموسيقية المصرية أصدرت قرارًا بوقف المطرب سامو زين عن الغناء، واستدعائه للتحقيق معه في شكوى مقدمة ضده من أحد منظمي الحفلات الغنائية.
وكان طارق مرتضى المستشار الإعلامي للنقابة، قد صرّح لـ"فوشيا"، أن قرار النقابة بوقف سامو زين، والتحقيق معه جاء بعدما رفض المثول للتحقيق في شكوى ضده من منظم الحفلات محمود عبدالستار.
وأشار إلى أن سامو تعاقد على إحياء حفل غنائي ليلة رأس السنة في أحد فنادق القاهرة، لكنه لم يكمل الحفل، وعندما تقدّم المنظم بالشكوى أُرسل له استدعاء عدة مرات لكنه لم يستجب فتم اتخاذ القرار بإيقافه بحكم القانون.
وأكّد سامو زين، في تصريح لـ"فوشيا"، في أول تعليق له على قرار وقفه، أنه يحترم أي قرار تتخذه النقابة، لافتًا إلى أنه لا أحد أكبر منها، وأنه سيخضع للتحقيق في هذه الشكوى وإنهاء الأمر.
يُذكر أن منظم الحفلات محمود عبد الستار تقدم ببلاغ الإثنين الماضي لنقابة المهن الموسيقية ضد سامو زين، لرفع الظلم عنه من المطرب الذي غادر المسرح ليلة رأس السنة بحجة الصوت، ولم يكمل الحفل الذي كان متعاقدًا عليه.
