تبحثُ العديدُ من السيدات عن هديةٍ مبتكرةٍ تُفاجئ بها إحدى صديقاتها المقرّبات لنفسها، وعليه تبدأ بمتابعة الأفكار المتجدّدة و"غير التقليدية" في تقديم هديتها.
ولا شكّ أن الأم تشعر بسعادة غامرة عندما تُرزق بطفل جديد، وتدخل البهجة لقلبها عندما يهتم بها المحيطون، وتنهال عليها عبارات التهنئة والتبريك.
لذا، هل فكّرت عزيزتي يومًا أن تُفاجئي صديقتك بهدية غير تقليدية، تُعبّر عن محبتك واعتزازكِ بصداقتكما؟
إذًا، ما رأيك بهدية "طائر اللقلق والدمية"، فهي فكرة جميلة ومميّزة ابتكرتها المبدعة وخبيرة صنع الدمى "هاند ميد" دينا معدي.
تقومُ الخبيرةُ دينا بتصنيع العديد من الدمى ولكافة المناسبات بأشكال وأحجام متنوّعة، على أن تتناسب مع موضوع المناسبة وأذواق السيدات، فهناك هدايا خاصة للمواليد الجُدد، وأخرى لحفلات التخرج، وأيضًا دُمى تُحاكي شخصيات أصحابها أو أعمالهم.
وتُؤكّد الخبيرة دينا أن صنع الدمى يتطلّب الفن والإتقان بذات الوقت، وتُؤكّد بأنها تصنع جميع الدمى بحب، خصوصًا أن الدمى من الأشياء التي تسرُّ قلوب الفتيات عند رؤيتها أو الاحتفاظ بها.
ومؤخرًا، ابتكرت دينا "طائر اللقلق والدمية" كهدايا للمواليد الجدد، بحيث يحمل الطير "المولود ويُقدّمه لوالدته".
وكما عُرف عن "طائر اللقلق" في أفلام الكرتون بأنه "ساعي بريد" يحمل بمنقاره الطويل لفافة قماش بيضاء بداخلها طفل، ويقوم بإيصال هذا الطفل للزوجين اللذين ينتظران المولود الجديد، وهذا التصوير سببه ارتباط اللقلق منذ زمنٍ طويلٍ بالزواج والعائلة والإنجاب والرُّضّع، والحظ الجيد والسعادة والحب بشكل عام في معتقدات بعض الشعوب.
وعليه، اتّجهت دينا لإضافة طائر اللقلق للدمى التي تقوم بتشكيلها، حيث تصنعها من الفوم والبوليستر، وتجمع الإضافات مثل "العيون، الملابس، الشالات، الشعر، الحقيبة، وغيرها" وتضعها في الأماكن المخصصة لها.
وتختارُ الخبيرة دينا القطع اللازمة لتشكيل الدمى بعناية فائقة، كما تستخدم الألوان المناسبة للمواليد الذكور أو الإناث، وتهتم بكافة تفاصيل تنفيذ "الهدية"، فتشعر بالراحة والفرح عند إنجاز الدمى بأشكال متنوعة.