تعرض مصمم ملابس النوم النسائية، بيتر ألكسندر، لحملة انتقادات واسعة بعد اتهامه بتحصيل 10 دولارات إضافية من العميلات البدينات مقارنة بما يحصله من العميلات العاديات.
ونشبت موجة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما لاحظ المتسوقون الأستراليون أن هناك اختلافاً في أسعار ملابس النوم العادية والأخرى المخصصة لزائدات الوزن.
ومن خلال فحص الموقع الإلكتروني الذي يعرض عليه ألكسندر منتجاته، اتضح أن سعر شورت قصير لزائدات الوزن 59.95 دولار بينما سعره للوزن العادي 49.95 دولار، في حين أن هناك طقما كحليا أنيقا من الساتان بمقاسي XS وXL يباع بسعر 109 دولارات بينما يباع الطقم نفسه لزائدات الوزن مقابل سعر قدره 119 دولاراً.
وهو ما يعني أن بيتر ألكسندر يفرض على السيدات زائدات الوزن أسعارا أعلى بسبب وزنهن لنفس قطع ملابس النوم التي تصنع بمقاسات أصغر للسيدات ذوات الوزن الأقل.
وشن المستهلكون هجوماً على العلامة المملوكة لبيتر ألكسندر في "فيسبوك" لفرضها أسعاراً أعلى على زائدات الوزن، واتهم البعض العلامة بأنها مصابة برهاب من البدانة وزائدي الوزن.
وعلق على ذلك أحد خبراء صناعة الموضة بقوله إن المصممين عادة ما يفرضون أسعاراً أعلى بعض الشيء على المتسوقين زائدي الوزن لأن كلفة تصنيع منتجات أكبر في الحجم تكلفهم فعلياً بشكل أكبر.
