لأن التدخين يعرض خلايا الجسم للأكسدة كثيراً؛ فإنه يحتاج لكمية أكبر من فيتامين C، حيث تعمل المواد الضارة الموجودة بالسجائر على تقليل التغذية، والتقليل من امتصاص فيتامين C بنسبة 40%، وتعزيز أسرع لانحطاط العظام، وتقليل كمية الأكسجين، وغيرها من الآثار الجانبية الكثيرة والمتعددة.
ما هي الفيتامينات والمعادن المطلوبة للمدخِّن؟
أخصائية التغذية روان عطا بيّنت ضرورة تناول الشخص المدخّن للمزيد من فيتامين C في فترة التدخين، بالإضافة لمضادات أكسدة أخرى كفيتامين E الذي يُعدّ من أقوى مضادات الأكسدة، ويساعد على إعادة بناء الخلايا التالفة.
وأكدت عطا أن نقصان فيتامين C يؤدي إلى انخفاض المناعة في الجسم والشعور بالتعب والتوتر؛ لأنه مسؤول عن بعض العمليات الحيوية في الدماغ، كما أنه مسؤول عن صحة الجلد والأنسجة والأعضاء، لدخوله في تصنيع الكولاجين.
تقليل الضرر على المدخِّن
بحسب عطا، يستطيع المدخن تقليل الضرر الناجم عن التدخين إذا اتّبع نظاماً غذائياً أكثر صحية، بمعنى أخذ مضادات الأكسدة الموجودة في الحمضيات كالبرتقال وعصير الليمون والزيوت غير المشبعة مثل: زيت الزيتون والمكسرات والخضراوات، إضافة إلى الفلفل الحلو والخس وغيرهما من الورقيات، بالإضافة إلى الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته للحفاظ على العظام من إصابتها بالهشاشة أثناء التدخين.
وأخيراً، نصحت عطا، بممارسة المدخِّن للتمارين الرياضية بصورة مستمرة، لتحسين الدورة الدموية والسماح للأكسجين بالدخول إلى شرايين جسمه، والأهم، شرب كمية وافرة من الماء لإخراج السموم من جسمه.
