تداول نشطاء السوشال ميديا صور الفنانة الأمريكية "أماندا عنقة" خلال ظهورها أمس بحفل "غولدن غلوب"، مُرتدية فستانًا يشبه الفستان الجريء الذي ارتدته الفنانة المصرية رانيا يوسف، والذي أثار جدلاً واسعًا في مصر، وكاد أن ينتهي بها الأمر إلى السجن.
وأصبحت الفنانة المصرية رانيا يوسف، منذ ظهورها العاري حديث الساعة في مصر والوطن العربي، إذ استغلت تلك الأزمة في الترويج لنفسها عالميًا، وصرّحت بأنها جاءتها عروض فنية أجنبية، وأنها تفكر في الأمر.
وتواجه "يوسف" اتهامات بالرغبة في الوصول إلى العالمية من خلال الفساتين العارية، بعدما أعادت نشر صورة لها ظهرت فيها مرتدية الفستان المثير الذي سبب لها أزمة في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، لتُعيد إثارة الجدل بعد إعلانها وصول متابعيها إلى مليون متابع عبر "إنستغرام".
وأثارت الفنانة المصرية الجدل بشكل أكبر بعد إعلانها عن عرض مغر، جعلته مكافأة لأحد متابعيها حال وصولها إلى مليون متابع، ستقوم باختياره بشكل عشوائي لكي يقضي يومًا معها في جلسة تصوير.
وقابل الجمهور والمتابعون، عرض "يوسف" المغري بالسخرية منها ومن بطانة الفستان، واتهامات بتعمد نشر الصور الجريئة وقصدها الظهور العاري بشكل دائم من أجل إثارة الجدل، إذ إن تلك الأمور باتت تتسبب في الشهرة أكثر من تجسيد الأفلام أو الأعمال الفنية.
وكانت الفنانة المصرية رانيا يوسف دافعت عن نفسها عقب تفاقم أزمة فستانها، وأوضحت أن ما حدث يرجع إلى نوعية قماش الفستان الخارجي الذي يختلف عن البطانة الداخلية، وأنها مع الحركة وصعود السلم اشتبكا معا والقماش شد البطانة لأعلى وكانت أمام الكاميرات ولا تستطيع ضبط ملابسها.
جدير بالذكر أن "يوسف" تقضي حاليًا إجازة مع بناتها بمناسبة احتفالات رأس السنة، قبل أن تعود لمواصلة تصوير مشاهدها في فيلم "دماغ شيطان" مع باسم سمرة ووليد فواز وعمرو عابد وسلوى خطاب، وتأليف عمرو الدالي وإنتاج أيمن وأحمد عبد الباسط وإخراج كريم إسماعيل.