بعد توقفٍ استمرّ لما يقارب 3 أسابيع، عُرضت أخيرًا حلقة جديدة من برنامج تخاريف الذي تُقدّمه وفاء الكيلاني على قناة MBC، وحلّت الفنانة فيفي عبده ضيفةً على الحلقة التي انتظرها الكثيرون بعد تأخر عرضها لفترة طويلة وانتشار عدد من التكهنات والأقاويل.
وظهرت فيفي خلال المقابلة بفستان مليء بالورود من اللون الأزرق الفاتح، وصفه البعض بأنه مناسب لحفلات الزفاف ولا يتناسب مع برنامج حواري.
وعن سبب انضمامها إلى مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من شعورها بالضيق من بعض التعليقات السيئة، قالت عبده إنها في إحدى المرات وخلال تواجدها في فندق، كسر العاملون في الفندق باب الغرفة عليها بسبب نشر أحد الصحافيين أنها تُوفيت، لذا قرّرت أن تتواصل مع جمهورها في كل الأوقات، حتى لا يتكرّر الأمر.
وكشفت عبده أنها لم تعش طفولتها، لذا بدأت حياتها الآن ولذلك تشعر بالسعادة عندما يناديها أي شخص بـ "فوفا"، ورفضت عبده الإجابة عن سؤال حول توقفها عن "موائد الرحمن" التي كانت تعتمدها بالسابق، وعلّقت حول تخليها عن "الناس الغلابة" بـ "أنا غلبانة".
وفيما يخصُّ اعتزالها؛ أكّدت عبده أنها لم تعتزل أبدًا، وما زالت ترقص في بيتها، واستطردت أنها ترقص باستمرار على "إنستغرام" من أجل متعة مشاهديها، وأضافت أن لبدلة الرقص أصولًا، وقالت إنها كانت من الأشخاص الذين حوّلوا بدلة الرقص إلى "حشمة".
يُشار إلى أن حلقة الراقصة الشعبية فيفي عبده قد تمّ تأجيلها مدة 3 أسابيع دون توضيح الأسباب، فيما كشفت بعض المصادر أن خلافات بين الإعلامية وفاء الكيلاني وإدارة إم بي سي وراء هذا التأخير.