اعتبرت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول سلام سعد أن العمل الجديد "كوبرا" الذي أطلقته الفنانة بشرى كان مميزا من حيث الأداء والإخراج، إلا أن الهدف الكامن خلف هذا العمل جاء ليحوله إلى هابط من حيث الرسالة التي يحملها في طياته وهي الاستهزاء بالفنان محمد رمضان الذي كان أطلق مؤخرا فيديو كليب "نمبر وان".
واعتبرت سلام سعد في حديث خاص لـ"فوشيا" أنه من غير اللائق أن نعيب على الإنسان بماضيه وفقره من خلال تردادها لعبارة "انسى أيام الفقر والعازي"، و"لو دامت لغيرك لما وصلت إليك"، فلا يمكن لأي إنسان أن يرضى بتوجيه هذه الكلمات إليه بخاصة إذا كان هذا الشخص قد كافح للوصول لما هو عليه اليوم.
كما لفتت سلام سعد إلى أنه شاءت الفنانة بشرى أو أبت، فإن زميلها محمد رمضان استطاع أن يترك بصمة في المجتمع المصري كما والعربي، فضلا عن عدد متابعيه الذين تجاوز عددهم الملايين؛ ما جعله رقما صعبا على الساحة الفنية.
وأضافت: "عمدت الفنانة بشرى إلى تصوير النمر ككائن ضعيف يمكن أن تقضي عليه لدغة كوبرا، أو حتى قد يرتعب من قطة وهو الذي كان قد نصب نفسه ملكا للغابة".
وتوقفت كذلك عند تواجد شخص بمكياج أسود داكن للتشبه بالفنان محمد رمضان، معتبرة أن ذلك يدخل من باب العنصرية بخاصة أنه كان بالإمكان مشاركة شخص ببشرة سمراء من دون الاستهزاء بلونه وإهانة للبشرية وهذا يعتبر استخفافا بالتعاطي مع الآخرين.
وختمت سلام سعد حديثها بالتأكيد أن الغاية من إطلاق هذا العمل كان ليصب بمصلحة الفنانة بشرى التي كان هدفها إحداث نوع من البلبلة على الساحة فتصبح حديث الشارع وتسليط الضوء على قدراتها، وخير دليل أنها استطاعت لفت نظر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي فكر بإنتاج عمل مشترك بينها وبين محمد رمضان، على الرغم أنه كان الأجدر بها القيام بعمل آخر وهي التي لا ينقصها جمالا أو موهبة.