تدخّل الفنان المصريّ، تامر حسني، لعقد جلسة صلح في سريّة تامّة، بين المطرب محمد رشاد، والمنتج هاني محروس، حيث يدخل الخلاف بينهما الشهر الثالث، بسبب اختلافهما على بعض بنود العقد المبرم بينهما.
وأفاد مصدر مقرّب من تامر لفوشيا، أنّ الجلسة تمّ عقدها بالفعل، ولكنّها لم تسفر عن أيّ نتائج إيجابية، إذْ اشترط محروس حصوله على مبلغ مليونين ونصف جنيه مصري، حتى يتنازل عن القضايا، التي رفعها ضدّ رشاد.
وأوضح المصدر، أن نجم الجيل، حاول إذابة الخلاف بين الطرفين، عن طريق تقريب وجهات النظر بينهما، والتوصّل لحلّ وسط، حرصًا على مستقبل رشاد الغنائيّ، الذي بدأ مشواره منذ سنوات، بمشاركته في برنامج اكتشاف المواهب "آراب أيدول"، ولكن المنتج أصرّ على موقفه لتنتهي الجلسة بالفشل.
وكان هاني محروس قد أصدر بيانًا صحفيًا منذ شهرين، يعلن فيه حذف عدد كبير من أغاني رشاد من مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة، نتيجة التّعدّي على حقوق الشركة المالكة لحق الأداء الصوتيّ له.
وجاء في بيانه: "رشاد تمادى في اصطناع المشاكل والتجريح في شخص محروس وفريق عمله والإصرار على تسجيل أغاني جديدة مع بعض شركات الإنتاج الأخرى وطرحها مخلاً ببنود العقد المبرم مسبقًا، وأنه ليس له الصلاحية في طرح أغاني مع شركات أخرى على أي منصة إلكترونية أو أي قناة أو جهة إذاعية إلا بانتهاء فترة التعاقد التي تستمر لعام 2022، ولذلك تم حذف عدد من الأغاني آخرها كانت أغنية إحساسي التي طرحها بمناسبة حفل زفافه الذي تم إلغائه".
وردّ عليه رشاد وقتها، وقال، إنّ أغانيه لم تحذف كما يردد محروس، وتحديدًا أغنيته الأخيرة "إحساسي"، موضحًا، أنّه لو كان هناك قرار بمنعها، لحذفت من على "يوتيوب".
وشدّد، على أنّه لا صحّة لما تمّ ذكره، لأنّ الأغنية موجودة أيضًا، على مواقع السوشال ميديا، كما أنّها من إنتاجه الشخصيّ، ولن يتمكّن أحد من حذفها.