بدأتْ فتيات كارداشيان- جينر، بالتحضير لاستقبال العام الجديد، على طريقتهنّ الخاصّة، فبعد احتفال الكريسماس الباذخ، الذي أقامته كيم كارداشيان، على شرف العائلة، في قصرها، البالغ ثمنه 20 مليون دولار، قرّرتْ فتيات كارداشيان أخذ قسطٍ من الرّاحة، ومُمارسة بعض النّشاطات التّرفيهية، قبل انطلاق ضجّة احتفالات العام الجديد.
ومن كاليفورنيا إلى كولورادو، استقلّ أفراد عائلة كارداشيان- جينر، طائراتهم الخاصّة، مُتوجّهين من قُصورهم، إلى تِلال آسبن الثّلجية، وهي ملاذ المشاهير، والأغنياء في هذا الوقت من العام، من أجل الاستمتاع بنشاطات التّزلّج على تِلالها، المُغطّاة بالثّلوج الكثيفة.
ففي يوم أمس السّبت، شُوهدتْ كيم كارداشيان، برفقة شقيقتها كيندال جينر، وهُما تُمارسان رياضة التّزلّج سويًّا، وأيًّا كان النّشاط الذي تُمارسه كيم كارداشيان، فلا يُمكنها إلّا وأنْ تختار قِطعًا، وملابس من أشهر دور الأزياء العالمية.
واختارتْ زوجة كانيه ويست، ارتداء بدلة تزلّج فاخرة، بلون ورديّ النيون، من علامة برادا، وصل سعرها إلى 3000 دولار، نسّقتْ أسفلها "توبًا" أسود، وغطّتْ وجهها، ورقبتها بوشاحٍ مُطابق، كما حمتْ عينيها من أشعة الشّمس، وانعكاسها على الثّلوج البيضاء، بنظّاراتٍ مُخصّصة للثّلوج.
أمّا شقيقتها كيندال جينر، فاختارتْ إطلالة أكثر حيادية لليوم الثّلجي، فارتدتْ بنطلونًا أسود، نسقته مع هودي، وجاكيت بستايل النفخ، لونهما رماديّ، وغطّتْ عينيها بنظارات الثّلوج.
يُذكر، أنّه يتواجد جميع أفراد عائلة كيم كارداشيان في مدينة آسبن، عاصمة ولاية كولورادو، وهُم كيم نفسها، وزوجها كانيه، وأطفالهما الثلاثة، كما تتواجد أيضًا، شقيقتها الكُبرى، كورتني كارداشيان، مع أطفالها الثلاثة، بالإضافة إلى حبيبها السّابق، سكوت ديسيك، مع حبيبته الحالية، صوفيا ريتشي، حيث شُوهدتْ الأخيرة، وهي تتجوّل على مقاعد التلفريك، إلى جانب باريس هيلتون.