قامت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب بحزم ملابسها وأحذيتها الفاخرة، وهربت إلى مار لاجو في فلوريدا مصطحبةً معها ابنها بارون للاحتفال بعيد الميلاد من دون زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوةٍ مفاجئةٍ.
جاء ذلك بعد أن اضطر الرئيس ترامب إلى البقاء في واشنطن من أجل مناقشة بعض الأمور العالقة في السياسة الأمريكية، حيث أكدت ذلك سكرتيرة البيت الأبيض سارة ساندرز: " سيبقى الرئيس ترامب في العاصمة واشنطن، وستعود السيدة الأولى من فلوريدا حتى يتمكنوا من قضاء عيد الميلاد معًا ".
فما كان من ميلانيا إلا أن صمّمت عدم السماح للأمور السياسية بالتأثير على احتفالها بعيد الميلاد في مار لاجو، لتأخذ ابنها بارون ويسافرا لقضاء عطلتهما بسلام.
وعلى الفور سارعت ستيفاني جريشام، المُتحدّثة الرسمية باسم السيدة الأولى، للردّ على الشائعات والدفاع عن قرار سفر ميلانيا من دون زوجها قائلةً: "لطالما كان تقليد العائلة لقضاء عطلة عيد الميلاد في مار لاجو، لذا خطة سفر ميلانيا مع ابنها إلى منزلهم في فلوريدا لقضاء عطلة الشتاء هذا العام لم تتغيّر".
هذا وكانت تارا بالميري، مراسلة الشبكة الأمريكية في البيت الأبيض، أعلنت في تغريدةٍ لها بأن ميلانيا ستعود إلى واشنطن عشية ليلة الميلاد لتقضي اليوم مع زوجها ومن ثم تغادر لتقضي بقية العطلة إلى جانب ابنها في مار لاجو.