تنتطبق مقولة "إرضاء الناس غاية لا تدرك" على الموقف الذي حصل قريبًا مع نجمة تلفزيون الواقع "كلوي كارداشيان"، إذ نشرت مؤخرًا صورةً جمعتها بوالدتها "كريس جينر"، وامتدحتها على ما فعلته من أجل بناتها وعائلتها.
فجاء في تعليق كلوي: "أنتِ الملكة التي ربّت مَلكات صغيرات، وما زلتِ تُحاولين جاهدةً أن تبقي قويّة وساحرة تمامًا كما أنتِ الآن. سأحبك أكثر كُل يوم إلى آخر لحظة".
ظهرت كلوي ووالدتها في الصورة بشكلٍ عفوي، ومن الواضح أنّه تمّ التقاط الصّورة لهما دون انتباههما، وهو أمرٌ أضافَ عليها مصداقية عالية عن الحُب الذي يجمع بين الأم وابنتها في اللقطة السّوداء والبيضاء.
وفي الأجواء العائلية ومديح الابنة لأمها، انهالت التّعليقات السّلبية وتذكّر الجُمهور شخصًا من عائلة كارداشيان فضّل الابتعاد عن الأضواء والإعلام بإرادته، فتأتي التّعليقات اللاذعة التي انتقدت كلوي بسبب عدم ذكرها لشقيقها روب كارداشيان.
فقال أحد المُتابعين "يا لهُ من عار أن يكون روب فردًا من العائلة ولا يتمّ ذكره" في حين قال آخر "لماذا.. لم يتم ذكر ابنها روب ؟".
لم تستطع كلوي أن تلتزم صمتها بشأن ما يُقال عن شقيقها روب، فتعليقات الجُمهور أغضبتها بشكلٍ كبير، ودفعتها للرد بالشّكل التالي: "شقيقي هو عالمي بأسره، وبالتّأكيد هو الملك، ومن العار أنكم لا تحترِموننا لاحترامنا خصوصيته، ولا يحق لكم التّعليق على أمرٍ لا تعلموه عن عائلتنا".