نجلاء فتحي في عيدها الـ67.. "أيقونة الرومانسية" التي تزوّجت 4 مرات وحاولت الانتحار!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
21 ديسمبر 2018,10:44 ص

عندما نتحدّث عن السينما المصرية، لا بد ألّا نُغفل عروسها نجلاء فتحي التي كانت حلم كل شاب يبحث عن نصفه الآخر، لدرجة أنها أصبحت أيقونة "الرومانسية".

ويُوافق اليوم الجمعة عيد ميلاد نجلاء فتحي الـ67 واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي، من مواليد 21 ديسمبر 1951، واختار لها والدها هذا الاسم تيمنًا بالسيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول محمد، لكونها وُلدت في يوم المولد النبوي.

المُنتج عدلي المولد اكتشف نجلاء في سن الـ15 عندما كانت تسير على كورنيش الإسكندرية، واختار لها العندليب عبدالحليم حافظ، اسم نجلاء فتحي، لعدم الخلط بين اسمها واسم الفنانة زهرة العلا، وقدّمت أولى بطولاتها في السينما من خلال فيلم "أفراح"، عام 1968.



رسمت نجلاء فتحي خارطة الأفلام الرومانسية التي عاشت في السينما ومن أهمها: "دمي ودموعي وابتسامتي، اذكريني، رحلة النسيان، حب لا يرى الشمس، حب وكبرياء، لا يا من كنت حبيبي"، وغيرها، وتعتبر أبرز الأفلام الرومانسية التي قدّمتها كانت مع النجم المصري القدير محمود ياسين.

واعتزلت نجلاء الفن عام 2000 بعدما تعرّض فيلمها "بطل من الجنوب عزيز عيني"، لمؤامرة رفعه من دور العرض السينمائي، وتوقّف مسلسلها "وجه القمر"، فتفرّغت للأعمال الخيرية.

وتزوّجت نجلاء أربع مرات في حياتها الأولى منها كانت عرفيًا، من المهندس أحمد عبد القدوس ابن الكاتب والروائي المصري الكبير إحسان عبد القدوس، عام 1969، واستمرّ عامًا، وقيل إن انفصال والديها وهي في الطفولة وانتقالها للعيش مع والدها سبّب لها ألمًا شديدًا.

وكان زواجها الثاني من سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة "ياسمين"، والزواج الثالث استمر ثلاثة أعوام ونصف العام، وكان من أمير سعودي أقامت معه بين القاهرة وباريس.



أمّا زواجها الرابع، فكان من الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير حمدي قنديل واستمر حتى رحيله عن عالمنا في الأول من نوفمبر الماضي، وتمرّدت نجلاء في هذه الزيجة على التقاليد العربية، ومجتمعها الشرقي، إذ طلبت الزواج من حمدي قنديل، وبدوره لم يتردّد لحظة ووافق.

حاولت نجلاء الانتحار عندما أُصيبت ابنتها بثقب في القلب فقالت لها والدتها: "عايزة إيه؟" فقالت: "عايزة بنتي"، فردت عليها أمها: "وأنا كمان عاوزة بنتي".

وأُصيبت نجلاء فتحي بمرض الصدفية المستعصية وهو ما جعل جهازها المناعي يتأثر وخضعت للعلاج بسويسرا.

وبعد وفاة حمدي قنديل وعودتها من جنازته وجدت رسالة مكتوبة بخط يده، جعلها تُوصي بدفنها بجوار زوجها، وأوصت بتوزيع ثروتها كالتالي: نصف الثروة صدقة للمحتاجين واليتامى والنصف الثاني لأقاربها وستنفذ الوصية شقيقتها منى فتحي.

 

google-banner
foochia-logo