ترغب كل سيدة باستخدام الصبغة لتغيير لون شعرها بألوان متنوعة، وإن كانت تسبّب ضرراً له، رغم علمها باحتوائها على مواد كيماوية.
مقابل ذلك، تستطيع المرأة استبدال الصبغة بالحناء كمادة نباتية وصحية خالية من المواد الكيماوية، ولكنها تفضل الصبغة أكثر.
فهل من فروق ومقارنات أخرى بين الصبغة والحناء من حيث الفوائد والمضار؟
فوائد الصبغة
خبيرة التجميل جنيفر عسكر أوردت لـ "فوشيا" بعضاً من فوائد الصبغة، منها: دورها في إخفاء الشّيب لفترة معينة، وإعطاء لون وشكل جميل للشعر في كل مرة، وإزالة خلايا الجلد الميتة وتكوين خلايا نظيفة، ولاحتوائها على فيتامينات مهمة له، فإنها تغذيه بصورة سريعة جداً.
عيوبها
من عيوب الصبغة وفق عسكر، أنها تخشّن الشعر وتسبب تقصّفه وتساقطه تدريجياً، عدا عن تسبّبها بالتهاب البشرة المحاطة بالشعر المصبوغ.
فوائد الحناء
بحسب عسكر، تعالج الحناء القشرة وتحارب الجراثيم وتنقّي فروة الرأس، وترطّب الشعر وتعطيه لمعة، وتحميه من التساقط، كما تغذيه من الجذور لاحتوائها على البروتينات، ولأنها صحية ومضمونة أكثر من الصبغة.
عيوبها
نوّهت الخبيرة عسكر بعدم إمكانية صبغ الشعر بالصبغات العادية بعد الحناء، كما تسبّب حساسية لفروة الرأس وأمراضا جلدية أخرى، وتجفف الشعر، وتعطي لوناً للشعر لا يتناسب مع لون بشرة المرأة أحياناً.
من نصائح الخبيرة
وجّهت عسكر نصيحتها للمرأة الحامل بعدم صبغ شعرها في فترة الحمل لاحتوائها على مواد كيماوية تؤدي إلى حساسية الجلد، وربما تؤدي إلى خسارة الجنين في بعض الحالات، لذا يمكنها في هذه الفترة استبدالها بالحناء الصحية إلى حين انتهاء فترة حملها.