طُرق ذكيّة تساعدكِ على كسب ثقة مديركِ!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
16 ديسمبر 2018,5:19 ص

نعلم أنّه كثيرا ما يكون التعامل مع مديركِ صعبًا وموترًا، وغير سلس، ولكنّ بناء الثقة بينك وبينه، سيجعلك أفضل، كما قد يفتح لكِ الأبواب لتولّي مهام أكبر، والتقدّم في عملكِ، وإكسابك خبرة أكثر أيضًا، فكل ما تحتاجين إليه هو كسب ثقة مديركِ، ولتحقيق ذلك، عليكِ اتّباع تلك النصائح المُقدَّمة إليكِ من مجلة "ريدرز دايجست":

استكشاف الحلول قبل طلب المساعدة



لا يوجد خطأ في طلب المساعدة؛ فالمدير الجيد سيكون سعيدًا لمساعدتكِ، حتى تصبحي أفضل وتحقّقي نجاحًا أكبر للشركة، أو للعمل؛ ولكن بدلًا من المسارعة في طلب المساعدة، يُفضّل التفكير عدّة مرّات، واستكشاف مختلف الاحتمالات والحلول، فتلك الطريقة مفيدة حقًا، وتوضِّح لمديركِ أنّكِ تبذلين قصارى جهدكِ.

تحمّل مسؤولية أخطائك

لا تحاولي اللجوء إلى تغطية أخطائكِ، وتقديم الأعذار دومًا، أو إلقاء اللّوم على الآخرين، فذلك الأمر مضيعة للوقت والطاقة، كما سيؤدّي إلى فقدان ثقة مديركِ فيكِ، ولن يحترمكِ، لذا، تحمّلي نتيجة خطأكِ.

خوض مهامّ فشلتِ فيها من قبل



حتى إذا فشلتِ في إنجاز مهمة، أو مشروع ما في الماضي، لا تتردّدي في أداء المهمّة نفسها، عندما تُطلب منك، ولا تهلعي، بل تعلّمي ممّا حدث سابقًا، ودعي الرّغبة في التطوّر بأنْ تكون دافعكِ، كما أنّ ذلك يُظهركِ شخصًا يعتمد عليه، وأهلًا للثقة.

تعلمي التحدث بلغة رئيسك

لكلّ شخص طريقته وأسلوبه في التفكير، فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ تنجذبين نحو الأفكار، أو الخطط الكبيرة، بينما يركّز مديركِ على النتائج وخاصة تحديدها بالأرقام، احرصي على تقديم خطّتكِ كما تريدين، ولكن مع إضافة نتائج افتراضية منطقية، حتى يفهم مديركِ وجهة نظرك، وتكون الصّورة مكتملة بالنسبة إليه.

كوني مستمعة جيدة



احرصي دائمًا على التواصل بالعين، عند التعامل مع مديركِ، فذلك التواصل يُظهر لمديركِ أنّكِ تنصتين إليه باهتمام، دون استهتار، وبالطبع عليكِ تجنّب تفحّص هاتفكِ، أثناء التحدّث مع مديركِ.

فكّري للأمام

قبل البدء في مشروع، ضعي خطة افتراضية له، والمناقشة التي ستدور بينكِ وبين المدير، بشأن ما قد يحدث، في حالة فشل تلك الخطّة، ووقوع نتائج سلبية مستقبلًا، فبتلك الطريقة تكونين مستعدّة للرد على تساؤلاته بقدر كبير، فمديركِ سيقدّر ذلك، ويعزّز ثقته فيكِ، وفي مهاراتكِ.

السؤال قبل تقديم رأيكِ



عندما يتّخذ مديركِ قرارًا لا توافقيه فيه، لا تندفعي في إظهار ذلك، وتقديم رأيك فورًا، بل تريّثي، واعرضي رأيك بهدوء، واسأليه عن رأيه بشأن اقتراحكِ.

لا للنميمة

من الوارد، أنْ يتخذ مديركِ قرارًا ترينه غير مناسب، ولكنّكِ لا تعرفين ما العوامل والدوافع، التي أدّتْ إلى اختياره ذلك القرار، لذا، إياكِ والتحدّث بشأن مديركِ مع زملائك، وبدلًا من ذلك، ركّزي على إيجاد طريقة لإنجاح خطّته.

 

google-banner
foochia-logo