مرّت 3 مواسم، منذ أنْ حوّلت كارولينا هيريرا، الإدارة الإبداعية للمصمّم ويس غوردون، وقد استغلّ أوّل مجموعتين له، لتأسيس رؤية فنية جديدة ومرحة للعلامة، فقدّم أزياءً جذّابة وفيّة، للرؤية الجمالية للدار.
ولقبل خريف 2019، أراد غوردون، أنْ يغوص أكثر في صناعة الأزياء النهارية، إذْ قال خلال مقابلة له: "أردتُ أنْ أجعل المجموعة ذات صلة بمزيد من نساء اليوم، وأنْ أضيف إليها صورًا ظلية أكثر، مما ترتديه النساء في حياتهنّ اليومية".
ولم تغب القمصان البيضاء المميّزة لهيريرا عن المجموعة، حيث جدّدها غوردون، من خلال تزيينها بأحجار الراين والطبعات، كما ركّز أيضًا، على قطع الخياطة الراقية، فبرزت الجاكيتات وسترات البليزر، بالأكتاف النحيفة، والأكمام الرفيعة، والخصر الضيّق بألوان الجواهر العميقة، مثل الزمردي والياقوت الأزرق.
كما برز في التشكيلة، معطف طويل باللون الأزرق الدّاكن، ببطانة وردية، وياقة عنق وحزام أسود، مُنسّق مع بنطلون مطابق. وأشار غوردون، إلى أنّ المسؤول عن الخياطة الراقية في المنزل هي امرأة، وبنظرتها الأنثوية، تقوم بتنفيذ القطع، ذات الخطوط الدقيقة، والحادّة في الوقت نفسه.
وشملتْ المجموعة أيضًا، فساتين التريكو، بنمط ورديّ، وآخر بالأسود، بخيوط لوريكس متعدّدة الألوان، وصور ظلية نحيلة، وسهلة، ذات أكمام طويلة نحيفة.
رُبما ركّز غوردون أكثر، على الملابس النهارية في هذه المجموعة، لكنّه لم يهملْ أزياء السّهرة، فقدّم الفساتين المسائية، المصنوعة من التولو الملونة، ذات الزّخارف المتدرّجة، وتوب مكشكش بصورة ظلية مرحة وأنيقة، إلى جانب كاب التول الأبيض، مزينة بربطة بو سوداء.