تحولت النجمة الشهيرة غوينيث بالترو إلى مادة للسخرية على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ليس بسبب نمط حياتها وطريقة عيشها فحسب، وإنما لتصريحها بأنها السبب وراء تزايد شعبية رياضة اليوغا.
وكانت بالترو البالغة من العمر 46 عاماً، تسببت في إثارة كل هذه السخرية منها بعد زعمها أنها الشخص الوحيد الذي نجح في زيادة شعبية رياضة اليوغا حين بدأت في ممارستها خلال القرن الـ21.
وصرحت بالترو لمجلة وول ستريت جورنال بأن الناس كانوا يصفونها بـ"المعتوهة" لحرصها على تناول أطعمة جيدة وممارستها اليوغا، مضيفة "وأنا أتذكر حين بدأت في ممارسة اليوغا وكان الناس يسألون وقتها (ما هي اليوغا؟ إنها ساحرة، إنها غريبة الأطوار). سامحوني إن فُهِمَ ذلك بالخطأ، لكني حضرت درس يوغا مؤخراً بلوس أنغلوس وسألتني الفتاة التي تعمل هناك (هل مارستيها من قبل ؟) ثم نظرت لصديقتي ولسان حالي يقول (أنتِ تعملين بتلك الوظيفة لأني مارست اليوغا من قبل".
وتوالت ردود فعل رواد مواقع الإنترنت عقب إدلاء بالترو بتلك التصريحات، وتركزت معظم تعليقات المستخدمين على فكرة أن اليوغا لعبة قائمة منذ آلاف السنين وأنها تحظى بشعبية منذ قديم الأزل وأنها ليست بحاجة إلى بالترو أو لغيرها كي تزداد في الشعبية.