قد يشاء القدر وترتبطين بشريك حنون ويتميز بالعديد من الصفات الإيجابية، ولكن عند معاشرته تكتشفين أنه كسول للغاية؛ الأمر الذي قد يرهقكِ ويزعجكِ ويضعك في موقف الأم التي تحاول تحفيز طفلها الذي يأبى الاستجابة.
وفقًا للخبراء، قد يعشق شريككِ الكسل أكثر مما يحبك، ويرغب في التغيير، ولكن لا تيأسي فهناك بعض الخطوات المجربة التي من شأنها أن تحثه على النشاط:
الخطوة 1: في البداية، حددي سبب كسله، وما إذا كان هذا السلوك وراءه سببًا أم أنه اعتاد على ذلك منذ الطفولة، وذلك من خلال التحدث معه مباشرة وتوضيح كيف يؤثر هذا عليكِ داخليًا وماليًا وجسديًا كذلك.
الخطوة 2: تحدثي معه عن مستقبله وخطته المهنية، وحاولي التوصل إلى ما يثير حماسته وشجعيه على متابعة حلمه.
الخطوة 3: كوني حازمة معه وحددي مواعيد للانتهاء من المهام اليومية، وأعلميه أن هذا الوضع غير مرض ويحتاج للتغيير.
الخطوة 4: أخبريه أن لا شيء مجاني، ولذلك عليه العمل وتحمل بعض المسؤوليات.
الخطوة 5: حاولي ألا تقعي فريسة لكلماته المعسولة، فمن المرجح أن يلجأ إليها عند مواجهته.
الخطوة 6: لا تخجلي من اللجوء إلى مختصين للحصول على المساعدة في التعامل معه، والتوصل إلى استراتيجية ناجحة لتحفيز شريككِ.
الخطوة 7: إذا لم تنجح الخطوات السابقة، وفشل شريككِ في اقتناص هذه الفرصة للتحسين من نفسه، فعليكِ بالانفصال عنه، ولتمضي قدمًا في حياتكِ.