أكثر ما يميز لبن أو "حليب" الإبل هو احتواؤه على الكثير من الأنزيمات التي تساعد على الهضم وامتصاصه، ويساعد على تطهير الأمعاء وتنظيفها.
ويستطيع مرضى الربو، والسكري، والتهاب الكبد الوبائي، وقرح الجهاز الهضمي، والسرطان، ومَن يعانون من حالة عدم تحمّل سكر اللاكتوز نظراً لقلّة نسبته فيه.
إضافة لاحتوائه على نسبة قليلة من الدهون، والتي بالغالب تكون غير مشبعة؛ ما يجعله أكثر ملاءمة لمرضى القلب وارتفاع دهون وكوليسترول الدم.
خصائص حليب الإبل
بحسب أخصائية التغذية إيمان الشواورة، فإن من خصائص حليب الإبل لونه الأبيض الداكن غير الناصع، أما مذاقه، فيجمع ما بين الحلو والحامض، وقد يتميز بالملوحة أحياناً تبعاً لنوع العلف الذي يتناوله الإبل وكمية المياه التي يشربها.
كما يتميز باحتوائه على مواد تقاوم السموم والبكتيريا ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض، وهذه الميزة تجعل له قدرة على البقاء بالظروف العادية من دون معاملة حرارية لمدة زمنية جيدة، ودون حدوث أي تغييرات سلبية بقوامه وطعمه ورائحته.
ولتحقيق الاستفادة منه وترغيب الناس به، نتيجة لرائحته، أصبحت المجتمعات العربية تُطور في استخداماته، مثل: الحليب بالشوكولاتة والبوظة واللبن الرائب.
نصائح شربه
ولفتت الأخصائية الشواورة إلى شُربه على الريق ليتم أخذ الفائدة كاملة من تطهير وتنظيف للأمعاء، ويمكن شربه دافئاً وليس مغليّاً حتى لا يخسر فيتامين (ج) الذي يتأكسد بالحرارة.