يؤثّر السّفر إيجابيًا على صحّة الشّخص، وينشّط المعلومات، والعواطف والأذهان، بعيدًا عن ضغط وأجواء العمل الروتينية، وفق ما أكّدته العديد من الدراسات العلميّة.
وفي هذا السّياق، نقدّم لكِ بعض فوائد السّفر المختلفة على صحتكِ.
تعزيز جهاز المناعة
لكي تكوني مستعدّة لمقاومة الجراثيم المختلفة، يحتاج جسمكِ إلى أجسام مضادة، تحمي وتعزّز جهاز المناعة، ما يجعل السّفر سحرًا لصحّتكِ، فعندما تنتقلين من مكان لآخر، يتعرّض جسمكِ إلى بكتريا جديدة، ويتكيّف معها، ما يجعله أقوى لمكافحه العدوى.
علاج التوتر والاكتئاب
ثبت علميًا، أنّ السّفر يعالج التوتّر، والقلق، والإكتئاب، ويجعل الإنسان أكثر سعادة وبهجة، ويعتبر من أفضل علاجات الاكتئاب.
غذاء للعقل
يمنحكِ السّفر فرصة لتوسيع عقلكِ، من خلال مقابلة أشخاص جدد، والتكيّف مع المواقف الجديدة، ما يجعلكِ أكثر اجتماعية، وأكثر وعيًا من الناحية الثقافية. هذه التجارب أيضًا، تعزّز الإبداع، ولها دور كبير في الاستقرار العاطفيّ، وتوسيع الأفق.
صحّة القلب
إذا كنتِ من محبي السّفر، فتأكّدي أنّ فرصكِ في الإصابة بنوبة قلبية منخفضة جدًا، بالنسبة للأشخاص الذين لا يسافرون.
وأظهرتْ دراسة فرمنغهام، أنّ أولئك الذين سافروا أكثر سنويًا، كانوا أقلّ عرضة للإصابة بنوبات القلب، فكلّما سافرتِ أكثر، كنتِ أقل توتّرًا، وكلّما كان قلبكِ يعمل بصورة أفضل.