كثيرة هي الأغذية الموجودة في حياتنا والمهمة لصحتنا جميعاً، والمفيدة بفترة البرد لتقوية المناعة وتحسين الصحة نتيجة غناها بمضادات الأكسدة.
ومن تلك الأغذية المميزة حسب ما أوردت أخصائية التغذية إيمان الشواورة بعضاً منها:
بذور الكتان:
التي تفيد الجهاز الهضمي، وفي معالجة الإمساك والاضطرابات الهضمية لاحتوائها على مادة اسمها "ليغنان"، تلعب دوراً بتثبيط امتصاص الكوليسترول وتخفيض نسبته بالدم، وبالتالي التقليل من أمراض القلب، فضلاً عن غناها بالدهون الأساسية المشبعة .
الثوم:
الذي يحتوي على مضاد للأكسدة، وهو مثبط لتطور السرطان، ويعمل كمضاد للحساسية وأمراض القلب والالتهابات.
بذور الصويا ومنتجاتها:
التي تقي من أمراض القلب والسرطان، وتقلل من الكوليسترول بالدم، أما الفتيات اللاتي يتناولنَ الصويا في فترة المراهقة يكنّ أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة لحفاظها على كثافة العظم عند سن الأمل.
البندورة:
فمن يتناول خمس حبات بندورة خلال وجباته في الأسبوع، يصبح أقل عرضة لسرطانات المعدة والمريء، لاحتوائها على الليكوبين "الصبغة الحمراء" التي تعمل على تثبيط تطور السرطان.
الشوكولاتة الداكنة:
التي تتميز بغناها بجزيئات الفلافونويد ومضادات الأكسدة المهمة للقلب والأوردة الدموية والرئة، شريطة تجنُّب الإفراط بتناولها خشية الزيادة في الوزن.
التوت الأزرق الطازج أو "المعلَّب" كبديل:
لغناه بالفلافونويد ومضادات الأكسدة المهمة للدماغ، وللتقليل من احتمال الإصابة بالزهايمر مع تقدم العمر، ويندرج ضمن هذا الصنف أيضاً العنب والجوز اللذان يكمّلان فوائد التوت.
الشاي بأنواعه وخصوصاً الشاي الأخضر:
لغناه بمضادات الأكسدة والالتهاب، بحيث يقلل من دهون الدم، وتعمل جزيئات الفلافونويد الموجودة فيه على تثبيط إفراز الثيروكسين، فيما المبالغة بشربه تسبب مشاكل في الكبد والكلى.
وباعتقاد الأخصائية فإن معظم الفواكه والخضراوات والقهوة أغذية مهمة وغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة المفيدة في تقوية مناعة الأشخاص.