روزانا اليامي: الجمهورُ السّعوديّ عاقب مذيعة كويتيّة.. فهل قصدتْ حليمة بولند؟
أرشيف فوشيا
سخرتْ الإعلامية السعودية، روزانا اليامي، من إعلامية كويتية شهيرة، فسّرها الجمهور بأنّها الإعلامية، حليمة بولند، وقالت، إنّ شهرتها في مجال الإعلام، قائمة على الاستعراض.
وقالت اليامي، في فيديو نشرته عبر حسابها الرسميّ، على موقع "إنستغرام"، خلال استضافتها في برنامج "ع السيف"، مع الإعلاميّ الكويتيّ، فيصل العجمي: "كان فيه مرة مذيعة مشهورة عندكم قعدت تدلع بصوتها وتستعرض، وهي أصلاً شهرتها قائمة على الاستعراض".
ووصفتْ روزانا، هذه المذيعة، قائلة: "لها دم تقيل.. ذات مرة سولت لها نفسها وضحك عليها عقلها أن تسوي موقف مع الجمهور السعودي.. أقسم بالله اتربت".
وتابعتْ: "الآن تسألها من نمبر وان تقول الجمهور السعودي.. من طلعك الجمهور السعودي.. من نزلك الجمهور السعودي، قائلة إن الجمهور السعودي نقطة تحول لأي مشهور".
وتباينتْ ردود أفعال الجمهور، حول ما ذكرته "اليامي"، بين الإنتقاد والمدح، حيث هاجمها عدد من الجمهور، وطالبها بأنْ تختار ألفاظها، بشكل يليق بمنصبها الإعلاميّ، وأثنى عليها عدد من جمهور السعودية، وصدّقوا على حديثها الخاصّ، بأنّ جمهور المملكة، هو أساس نجاح، أو فشل أيّ شخص.
وعلّق متابعون: "أكيد بتقصدي حليمة بولند.. خليها تموت رفعتلي ضغطي والله"، و"تقصد حليمة بنت بولند"، و"أخيرًا صار فيه أحد من المشاهير السعوديين قاعد يبرد حرتنا باللي يتطاولون علينا.. بجد فخورين بك".
بينما هاجم صف آخر من المتابعين، روزانا اليامي، بعد فهمهم أنها ترمي إلى الفاشينيستا روان حسين، وقال أحدهم: "بس روان كل جمالها طبيعي وأنت وجهك تجميل شلون تتكلمين بهالطريقة.. حيل متناقضة وبشكل واضح"، و"تبغى تصعد على أكتاف المشاهير تسب الفاشينيستا عشان توصل".
جدير بالذكر أن روزانا اليامي كانت قد انتقدت قيام إحدى متابعاتها على تطبيق "سناب شات" بتشبيهها بالفاشينيستا الكويتية روان حسين، قائلةً: "أعوذ بالله ما أشبه لها طبعًا.. الله يكرمني".
وردّت الفاشينيستا الكويتية روان حسين عليها في فيديو، قائلة: "عيب إنتي عايشة في الكويت وممكن أرفع عليكي قضية كده توديكي ورا الشمس.. خلاص بدي سامح عشان الحضارم أصحابي".
وأثارت الإعلامية السعودية روزانا اليامي منذ وقت قريب الجدل بتناولها "الشيشة"، وقالت إنها حرية شخصية وليس لها علاقة بالعادات أو التقاليد والأعراف كونها فتاة سعودية، الأمر الذي رفضه العديد من جمهورها.
