قالوا في الحِلبة: "لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". أما العالِم الإنجليزي كليبر فقال: "لو وُضعت جميع الأدوية في كفّة ميزان، ووُضعت الحِلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الحلبة".
فوائد لا تُعدّ ولا تُحصى
هذا ما بيّنته أخصائية التغذية روان عطا لـ "فوشيا"، لما تحتويه بذور الحلبة من البروتين، والمواد الغرويّة التي تُعطي عند إذابتها نوعيْن من السكّر: المانوز، والجالاكتوز. عدا عن احتوائها على معادن، مثل: الحديد، والكالسيوم، والفسفور، وفيتامينات (أ، ب1، ج، د).
كما تحتوي على زيوت ثابتة، وزيت طيّار، وهو العنصر الأساسي في الحلبة الذي يُعزى إليه المفعول الطبي لبذور الحلبة.
نتائج تناولها
من نتائج تناول الحلبة بشكل دائم، حسب الأخصائية عطا:
- العمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدّم نظراً لاحتوائها على مركبات تُعرف باسم الصابونين الستيرويديّة التي تمنع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
- تنظيم مستوى السكر في الدم لاحتوائها على ألياف ذائبة في الماء.
- القضاء على الخلايا السرطانية بفضل المركبات الكيميائية الموجودة فيها.
- تفتح شهيّة الأشخاص، لذلك، يتناولها كثيرون لزيادة وزنهم.
- تقوية مناعة الجسم لاحتوائها على العناصر والفيتامينات المهمة.
- علاج مشاكل البشرة والشعر .
نصائح تناولها
نصحت الأخصائية بعدم الإفراط في تناول الحلبة خشية إحداث مشاكل في الهضم والغثيان، هذا على مستوى الكبار.
أما للصغار، فلم تنصح بإطعامها لمن هم دون السنتيْن كي لا تؤثر على مستويات الهرمونات في أجسامهم، وللحوامل كذلك خشية تسبّبها بانقباضات بالرحم ومن ثم التسبُّب بالإجهاض.
