كشفت مصادر مطلعة على بواطن الأمور في العائلة الملكية البريطانية عن أن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، ستضع مولودها الأول ولادة طبيعية في المنزل وذلك للمرة الأولى من أكثر من 50 عاماً منذ ولادة الأمير إدوارد بقصر باكينغهام عام 1964.
ويقال، بحسب المصادر، إن ميغان تؤيد بشدة الولادة المنزلية، رغم سابق عمليات الولادة التي خضعت لها أمهات ملكيات في جناح ليندو بمستشفى سانت ماري في لندن، غير أن ميغان، 37 عاماً، تريد أن يُنشَأ حوض استحمام ضحل لمولودها المستقبلي (سواء أكان صبيا أم فتاة) ويقال إنها داعمة لتوجهها هذا بشكل كبير بالفعل.
وكشف مصدر ملكي لمجلة غراتسيا الإيطالية الأسبوعية عن أن ميغان تؤيد بشدة الولادات التي تتم في المنزل، لكن المتوقع هو أن الأمهات الملكيات يضعن أطفالهن في جناح ليندو بمستشفى سانت ماري في العاصمة لندن.
وتابع هذا المصدر بقوله "لا ترغب ميغان في أن يُطلَق على ولادتها ولادة "طبية"، وهي ترغب بدلاً من ذلك في إنشاء حوض استحمام في بيئة تبعث على الاسترخاء. وحتى هاري نفسه فوجئ بذلك الأمر، لكن دوقة ساسكس تود التأكد من أن ولادتها طبيعية قدر المستطاع".
وان صحت تلك التكهنات واستقرت ميغان مع هاري في الأخير على وضع مولودهما في المنزل، فإنها قد تضعه في سكنهما الجديد الذي يخططان للانتقال إليه مطلع 2019 في ملكية فروغمور.
ويقال إن الزوجين يخططان بالفعل الآن لتخصيص جناح لمولودهما وكذلك جناح آخر لوالدة ميغان، دوريا راغلاند، بذلك المنزل الجديد.