أكّدتْ خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، سلام سعد، أنّ الإطلالة الأخيرة للممثلة المصرية، رانيا يوسف، خلال الحفل الختاميّ لمهرجان القاهرة السينمائيّ، بدورته الـ 40 جاءت مخيّبة للآمال، كما تُسيء إلى البيئة التي تنتمي إليها .
واعتبرتْ سلام سعد، في حديث لـ"فوشيا"، أنّ فستان السّهرة، لابدّ أن يكون طويلاً، ومحتشمًا، يعكس الرقيّ في ارتدائه، لافتة، إلى أنّ ما ارتدته رانيا يوسف، لا يمكن أنْ يدخل في هذا الإطار، بل يمكن تشبيهه بثوب سباحة، يغطيه قماش شفّاف، أظهر جسدها، بطريقة مستفزّة، ومثيرة، لا تتلاءم البتّة، مع المناسبة.
كما تطرّقتْ "سعد" للحديث عن العقد، الذي وضعته في رقبتها، مؤكّدة، أنّه كان من الأفضل الاستغناء عنه، حتى ولو كان من الألماس، والإكتفاء بوضع خاتم وسوار، وذلك، لأنّ الفستان مُغلق، ويحتوي على الكثير من التّطريز والترتر .
وأضافتْ سلام سعد :"لا بد أنّ الممثلة رانيا يوسف، لا تدرك مفهوم السجادة الحمراء، وخير دليل على ذلك، هو اطلالتيها خلال مهرجان القاهرة السينمائيّ، إذْ ظهرتْ في حفل الافتتاح محتشمة جدًا، وهي ترتدي بنطلونًا أسود، لا يمكن ارتداؤه على السجادة الحمراء، واضعة ربطة عنق، ذات طابع ذكوريّ، وقبعة لا يمكن اعتمادها في مناسبة كهذه".
وأوضحتْ خبيرة الاتيكيت، أنّ الممثلة المصرية، وكأنّها أرادتْ أن تشكّل صدمة لدى الجمهور، من خلال الانتقال من "اللوك " المُحتشم الى آخر مغرٍ في حفل الختام، علّها تظهر أنوثتها، إذْ شُبّهتْ بالمحقّق "كرومبو" نظرًا إلى اطلالتها السيئة.
يُذكر، أنّ الفنانة رانيا يوسف، تُواجه عقوبة الحبس، التي تصل إلى عامين، على الرّغم من اعتذارها عن ارتداء فستان شبه عارٍ، في ختام مهرجان القاهرة السينمائيّ، والذي أُقيم الخميس الماضي.
وبحسب قانونيين، فإنّ رانيا ارتكبتْ فعلاً فاضحًا في مكان عام، فضلاً عن تحريضها على الفسق والفجور، في الواقعة التي أثارتْ جدلًا واسعًا.
وقال المحامي الجنائيّ، محمد سليم لـ"فوشيا"، إنّ الفنانة رانيا يوسف، ارتكبتْ جريمة، تُعاقب عليها بالحبس 6 أشهر، وتصل إلى عامين، مشيرًا، إلى أنّها ارتكبت فعلًا فاضحًا، فضلًا عن تحريضها على الفسق والفجور، وينصُّ القانون على معاقبتها بالعقوبة الأكبر، في كلتا الجريمتين.