تُعيد ذكرى مولد قاسم أمين مواقفه وجهوده التي انحاز خلالها للدفاع عن قضايا وحقوق المرأة، في الوقت الذي لا تزال رؤيته وآراؤه محلّ اهتمام النساء في مصر حتى الآن.
"فوشيا" طرحت سؤالاً على المصريين: ماذا لو لم يُكافح قاسم أمين لتحرير المرأة؟، فكانت الإجابات متباينةً بين المُشيدين بتلك الجهود والتي وضعت المرأة في مكانةٍ مختلفةٍ وجعلت من بينهن العالمات وسيدات الأعمال، بدلًا من أنّ تبقى "حبيسة سي سيّد".
لكنّ آخرين رأوا أنّ المقصود من تحرير المرأة هو إتاحة الحق في التعليم لها، لكن جرى فهمه بشكل خاطئ، معتبرين أنّ حقها محفوظ في الدين والشرع كحرية وحقّ إبداء الرأي في المجال السياسي أو الاجتماعي، فيما قال آخر: "ننادي بحماية المرأة وليس حريتها".