استضافتْ الإعلامية، ريما كركي، النجم السوري، عابد فهد، وزوجته الإعلامية، زينة يازجي، في برنامجها "حكايتي مع الزمان"، لخوض تجربة الكبر، والشيخوخة سويًا.
وعن قصّة ارتباطهما، وكيف طلب الفنان السوري، يد يازجي للزّواج، فقال الفنان عابد فهد، إنّه قام بمهاتفتها، والحديث دون توقّف، فيما كانت هي طوال الوقت تجيب بـ "إيه"، ومن جانبها قالت يازجي، إنّها لم تكن تسمع الكلمات التي كان يقولها، حيث شعرتْ بدفء مشاعره، والتي ظهرتْ خلال المكالمة.
وكشفتْ يازجي، عن التكتيك الذي يعتمده فهد بالهروب من أسئلتها، فقالت، إنّه يتبع أسلوب "الملعنة" أي الهروب بطريقة لطيفة، وفكاهية، فيما قال عابد، إنّ زينة مُحقّقة جيدة، وتحاصره باستمرار.
وعن الغيرة، قالت الإعلامية السورية، زينة يازجي، إنّ فهد "لا يغار"، ومن جانبه، أوضح، أنّه لا داعي لأنْ يشعر بالغيرة بسبب ثقته الكبيرة بها، وأنّه لا يوجد سبب يجعله يغار، وفي حال نظر إليها رجل بشكل مباشر ومُطوّل، قال فهد، إنّه يقوم بالمرور أمام هذا الشخص، وفي حال تمادى، يخبره بشكل مباشر.
وخاض الثنائيّ يازجي وفهد، تجربة مرور 15 سنة، وذلك من خلال قيام خبراء المكياج، بإضافة هذه السنوات على عمريهما، ليصبح عابد فهد بأوائل الـ 70، ويازجي باوائل الـ 50.
وعن ردّة فعل فهد، عند مشاهدته يازجي، قال، إنّها جميلة مضيفًا "واو"، ثم قال، إنّه لن تصل زينه لهذا الشكل أبدًا، وستكون أجمل، ومن ناحيتها قالت زينة، إنّ فهد لو وضع النظارات الطبية، سيكون قريب الشبه من والده.
ولم تستطعْ الإعلامية، زينة يازجي، تمالك نفسها، وبدأت في البكاء عندما رأت نفسها في المرآة، وأوضحتْ، أنّها استذكرت والدتها، وهذا سبب حزنها.
خضع الثنائي زينة، وعابد لإضافة 15 سنة جديدة، لتصبح يازجي في بداية الـ 70، ويصبح فهد في الـ80، أمّا عن ردّة فعل زينة، عند مشاهدة زوجها، قالت على الفور" حبيبي.. كتير حلو"، فيما قال لها هو "حلوة متل ما أنتي"، واستذكر رواية "حب في زمن الكوليرا" عندما عاد بطل الرواية، وطلب يد حبيبته بعد سنوات، ليقوم بطلب يدها مرّة أخرى.
وعلى الصعيد الفني، يستعد الفنان عابد فهد لخوض السباق الرمضاني المقبل من خلال مسلسل "دقيقة صمت" من كتابة سامر رضوان، وإخراج شوقي الماجري.