ما هي الحِمية الكيتونيّة؟ وما آثارها الجانبيّة على صحتكِ؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
25 نوفمبر 2018,4:28 ص

ظهرتْ في الآونة الأخيرة، حِمية غذائية شاع استخدامها، هي "الحمية الكيتونية" Ketogenic diet، عرّفها اختصاصي التغذية، سعد غلّاب بالنظام الغذائيّ الذي يحتوي على نسبة من البروتين، والدّهون، وتقليل نسبة الكربوهيدرات.

الأمر الذي يعمل على إجبار الجسم ليستمد طاقته من الدهون الداخلة للجسم، والدّهون المخزنة بالجسم، من خلال العمل على تحليل، أو حرق دهون الجسم، بصورة تُعرف بـ"الكيتونية".

الآثار الجانبيّة للحِمية الكيتونيّة وفق الاختصاصيّ غلاب



- الإصابة بإنفلونزا الكربوهيدرات المنخفضة: لأنّ أعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا، كالصُّداع، والإجهاد، وتشوّش الذهن، وزيادة الشّعور بالجوع، وقلة النوم، والغثيان، وقد يُصاب بعض الأشخاص بارتفاع معدّل ضربات القلب كأثر جانبي للكيتوزية، وقد يحدث ذلك بالأسابيع القليلة الأولى من اتّباع الحِمية.

- حدوث الجفاف بصورة واضحة، نتيجة انخفاض مدخول الملح.

- حصوات الكلى: بسبب انخفاض "الحموضة" في الدم، ما يؤدّي إلى تبلور منتجات النفايات في الدّم في الكلية، ومن ثمّ تكوين الحصى.

 أين تذهب الدّهون بعد الأكل؟



هذا يعتمد على ما يأكله الشخص من الدّهون في وجبته، أي إذا تناول مع الدّهون كربوهيدرات، يبقى جزءٌ بسيطٌ منها، يمكن امتصاصه، نظراً لدخوله في تكوين جدران الخلايا، بينما يُستخدم جزء بسيط كمصدر للطاقة، ويتمّ تخزين الجزء الأعظم بصورة دهون ثلاثية.

أما في حالة عدم تناول الكربوهيدرات، فيكون الجسم بحاجة لطاقة بديلة للجلوكوز؛ فيقوم باستخدام الدّهون، ويبدأ استعمالها في الطّاقة، كما قال.

وبالنسبة للأحماض الدّهنية؛ فتدخل في دورة كيميائية تدعى "كربس"، لإتمام التمثيل الغذائيّ، وعندما تتراكم تلك الأحماض الدّهنية، تتحوّل إلى كيتونات، وهو ما يعرف بالدّهون الكيتونية، تخرج من خلال البول، وتخرج أثناء التنفُّس أيضًا، ولكنّ الكمية الأكبر، يتمّ حرقها، فتخرج في صورة طاقة.

وأخيرًا، وفق غلاب، فإنّ من أضرار هذه الحِمية، ثبات الوزن، نظرًا لعدم وجود وقود الطّاقة الرئيسيّ بالجسم، وهو الكربوهيدرات.

 

google-banner
foochia-logo